هجوم متواصل للمليشيات وأم الكوارث في إعلان المجلس الرئاسي

هجوم كهنوتي في تعز ومثله في حيس،وفي يافع مثله..
منذ أيام بل من قبل انتهاء الهدنة تتواصل عمليات الكهنوت في ظل تصدي وردع من القوات الجمهورية،كل على حده،وكنا نعلل ذلك أن لا يجب على الجيوش التصعيد وخرق الهدنة طالما والأمم المتفرقة تنتظر فرصة لتشديد الخناق علينا وأما الآن فلا عذر ولا مبرر .. العقل الذي يجعل صاحبه يتخلى عن أقدس معاركه لا نسميه عقلاً بل غفلاً ..والعقل والغفل نقيضان .. وبين الشجاعة والجبن شعرة واحدة فقط ولا ترى،ولم تعد على حالها،وقد شاهدنا الجميع يتواطأ مع المستجدات الجديدة والواقع والوقائع الخارجة عن منطق المعركة والتحرير ومنذ الأمس وأنا مصاب بالصداع بعد قراءتي لعنوان في الوكالة الرسمية عن المجلس الرئاسي الذي مفاده : سنتصدى للل..!
نتصدى ! وهذه أم الكوارث .. التصدي فقط.. ومن معركته التصدي سيعجز عن التصدي،وسيخسر ما بين يديه،ولهي الكارثة والله
كارثة أن نتخلى عن معركتنا وعن صنعاء وعن المدن المحتلة وعن القضية وبحديثنا عن السلام نلعق الهزيمة .. هذا ليس سلاماً بل الهزيمة،مغلفة بالزراكش الأممية،وادعاء الأفضلية في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومن سار خلف الأمم ما ربح،خسر من فعل،ويخسر .
تموت جذوة المعركة،طالما وحقكم التصدي فقط،وتموت البلاد
شهداء من البرح الى تعز،الى يافع،كل هؤلاء ضحية العقل الخفيف.
*المقال من صفحة الكاتب والعنوان من اجتهاد المحرر