• الرئيسية
• المشهد اليمني

جدد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الثلاثاء، موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة اليمن وسيادة أراضيه؛ وسط أصوات سياسية متفرقة في محافظات يمنية تنادي بما تسميه "فك الارتباط".
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور أحمد بن مبارك، على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية على المستوى وزراء خارجية العرب في دورته الـ 158.
وأعرب البوسعيدي عن دعمه لكافة الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وتطلعه لاستمرار إتفاق الهدنة الأممية والالتزام بها من أجل إنهاء معاناة الناس وإيقاف الحرب بشكل كامل؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وخلال اللقاء تطرق بن مبارك و البوسعيدي إلى تفعيل آليات العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف العربية في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
و بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض بن مبارك مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء تمديد الهدنة الاممية.
وأكد التزام مجلس القيادة الرئاسي اليمني في تنفيذ بنود الهدنة و إنجاحها على الرغم من كل المعوقات التي وضعتها المليشيا الحوثية وعدم التزامها في تنفيذ بنود الهدنة وأهمها رفع الحصار عن سكان محافظة تعز.
ولفت بن مبارك إلى العدوان الهمجي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي في منطقة الضباب بتعز في محاولة فاشلة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط المدينة بالعاصمة المؤقتة عدن.