من مارب الى كيغالي
الأمم المتحدة شطحت وفكرت ان لديها تجربة سلام ناجحه في روندا، وأنها اي الامم المتحدة رعت التجربة الروندية بعد صراع قبلي بين التوتسي والهوتو وانها استطاعت ان تعيد الأستقرار الى روندا.
الى هنا تمام لكن الشطحة ان الأمم المتحدة أخذت مجموعة من الأدارة التنفيذية المحلية في مارب ليطلعوا على التجربة الروندية...
تعلم الأمم المتحدة قبل غيرها ان الصراع في روندا حدث بشكل طبيعي، على خلاف الصراع في اليمن وهو صراع مركب فقدت الأمم المتحدة فيه الكثير من مصداقيتها...
تسوق الأمم المتحدة من خلال رحلة المجموعة الى روندا لنفسها أكثر من قضية نقل تجربة، في الصراع اليمني ليس لدى الأمم سجل نظيف فهي ليست أكثر من أدارة غير عادلة لثقل القوة ومساندة حق القوة على قوة الحق.. ....