• الرئيسية
• مقالات

ايران مستعدة للتصالح مع العرب وفق عقيدتها والتي هي "عقيدة التقية" ستوافق على أي شيء ولن تنفذ مما اتفق عليه شيئا ، ولن تتوقف عن دعم ادواتها في المنطقة بالسيطرة على اي ارض تصل ايديهم اليها وستجد المبررات والذرائع ، وبهذا أي تصالح مع ايران ما هو الا ضحك على الذقون واستهبال منها للمنطقة العربية التي ايران تكن لها العداء وتزرع الفرقة في كل البلاد التي لديها انصار فيها وتغذي المذهبية والطائفية.

ايران عدو حقير وحاقد للعروبة والاسلام مهما توددنا له او تنازلنا كعرب.

وكذلك الحوثي اداة إيران في اليمن ومشروعها في المنطقة مهما يبدي من حسن نوايا فإنه كالحية ملمسها ناعم وفي انيابها سم زعاف.

فيا ايها اليمانيون المتصارعون قليل من العقل لتدركوا انكم بتصارعكم انما تقربوا هذا المشروع السلالي الطائفي للحلقة الاخيرة للقضاء عليكم جميعا ، ففكروا بروية وحكموا عقولكم لتدركوا انكم تقتلون مشروعكم بأيديكم لتحيوا مشروع العدو المشترك ولن يفلح منكم اي طرف لأن المنتصر منكم حسران.

وَيَا أشقاءنا العرب جميل أن تتصالحوا مع ايران ونحن جميعا دعاة سلام ولكن بعد أن تطهروا المنطقة العربية من سمومهم التي يزرعوها ومن ادواتهم آلتي يغذوها ، حتى يكون تصالحا صادقا ومتكافئاً ، ليس فيه اطماعاً فارسية في المنطقة العربية حينها سيكون التصالح معها مرحب به ، أما غير ذلك فإنه يبقى خداع فارسي ومكر يستهدف امن المنطقة واستقرارها مهما كانت شعاراتهم وقد لدغنا منهم مراراً ، رغم أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.