• الرئيسية
• مقالات

رغم كل الاحباطات وغم كل ماحصل اخيراً، فإن الامل بعد الله بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان بدعم فخامة الاخ الرئيس رشاد العليمي في قيادة اليمن ماديا وعسكريا ومعنويا، وترويض كل العقبات وازالة التجاذبات التي تريد تفكيكه والتعامل معه مباشرة وتقوية موقفه القيادي كصاحب القرار الاول في الدولة ، لا أقول ذلك اعتباطا ولكن لإدراكي بحنكة القيادة السعودية وحكمتها وهي تدرك اننا واياهم على سفينة واحدة وما يصيب اليمن يصل شرره إلى المملكة ولن تسمح بتجذر ايران في شمال الوطن ولا الدعوات التمزيقية في جنوبه وهذه الدعوات في المحصلة النهائية تخدم المشروع الايراني شئنا أم ابينا، وأن صمام أمان المنطقة كلها هي بقاء اليمن موحدا والخلاص من المشروع الفارسي الدي يريدها تكون خنجرا مسموما في خاصرة الجزيرة العربية.
نتفاءل بزيارة الاخ الرئيس الحالية للمملكة وانها ستكون لها ما بعدها وستصوب البوصلة نحو الهدف الرئيسي الذي من اجله انطلقت عاصفة الحزم ولن تسمح المملكة بانحرافها بأي حال.
حفظ الله المملكة وشفى وطننا الجريح مما هو فيه ، واعز العروبة والاسلام.