الخميس 6 فبراير 2025 10:04 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

شهادة شجاعة..الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق يعترف بأنه أو أتباعه من أطلقوا الرصاصة الأولى في جريمة 13 يناير في عدن

السبت 20 أغسطس 2022 05:47 مـ 23 محرّم 1444 هـ
علي المقري
علي المقري


شهادة شجاعة من علي ناصر محمد في برنامج جمال المليكي "المتحرّي" والتي أعترف فيها إنه هو، أو التابعين له، من أطلق الرصاصة الأولى في جريمة 13 يناير 1986 في عدن.
مع هذا، فما قاله من تبريرات لا تكفي، وهو في موقف يُفترض فيه أن يقدم الاعتذار بشكل واضح لضحايا تلك المجزرة البشعة بل ويقدّم نفسه للمساءلة والمحاكمة!
مشكلة اليمنيين أنهم دائماً ما يغلقون الملفات وأوّل ما تجيء سلطة جديدة متحكمة يكون شعارها الأساس هو: إغلاق الملفات القديمة!
لهذا تتناسل الصراعات وتتجدّد في مسرحية عبثية تكرّر نفسها!
أنا أشكر هذه الشجاعة من الرئيس علي ناصر وآمل أن يمضي قدماً بمزيد من التفاصيل عن دوره في الاغتيالات السابقة والتي بالتأكيد لم يكن وحده المسئول عنها!
لقد سمعنا يحي أبو أصبع، في البرنامج، وهو يتحدث عن قيادي سياسي كبير هو فيصل عبداللطيف وكيف قُتل في رمشة عين لأنه كان أكثر تعقلاً ورافضاً أن يذهب في مسلسل الدم (الثوري) الذي بقي طويلاً!
هذا القيادي الذي نريد لعدن، بل واليمن كلّها، أن تمضي على خطاه، نابذة للتطرف السياسي والأيديولوجي، من المهم إعادة قراءة تاريخنا اليمني الحديث وإعادة الاعتبار لهذه الرؤية المشرقة.
نحن الذي صُدمنا في (13 يناير) قبل أن تكتمل أحلامنا الشابة بوطن معافى لا نريد لهذا الملف وكل الملفات أن تُغلق مادام هناك جريمة تظهر كل يوم وعائلة تنتظر مخفياً في أقبية السجون علّه يجيء.