• الرئيسية
• المشهد اليمني

في استهداف جديد للحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي شن ناشطون جنوبيون حملة تحريض ضد الحكومة في معاشيق ، وطالبوا الانتقالي بطرد اعضاء المجلس والحكومة.
وكتب الناشط طه المالكي تدوينة له على فيسبوك قال فيها : "اذا استمرينا في الجنوب العربي بايجاد الاعذار لما اسماه "الاحتلال اليمني الشمالي" في معاشيق لن يستبب الأمن والاستقرار وتحسين معيشية الشعب ابدا ".
وخاطب الانتقالي قائلا : " الى القيادة في الانتقالي الجنوبي اذا استمرينا على هذا الحال حزب الإصلاح ؛ الحوثيين هم من يقتلون ويفجرون ويمنعون انخفاض سعر العملة ، وغلاء الأسعار ويخربون البلاد ، لن نصل الى حل لهذه المشكلات في الجنوب ابدا، لاننا نحن من يجعل للمتهم اعذار، وهذا سيزيده تمادي ونشاط على الاستمرار في جرائمه وفساده وتعذيبه للشعب".
واتهم المالكي من وصفه بالاحتلال في معاشيق جميعهم هم حزب الإصلاح وهم الحوثيين وهم من يفعل كل هذه الجرائم والتعذيب للشعب في لقمة عيشه".
وطالب بوضع حد لهم وقال : "هل هناك إمكانية لوضع حد للأعداء في معاشيق من اللعب على هذا الوتر، او في بقائهم من اساسه في الجنوب".
وحث الانتقالي على تعزيز الأمن بشكل جدي وحقيقي بعيدا عن وزارة الداخلية والدفاع اليمنتين بل يكون عمل جنوبي بحت.
ويعتقد المالكي انه ومالم يقم الانتقالي بتكل الخطوات فإن اننا موال القتل والتعذيب سيستمر الى ان يريد الله، ورفض ايجاد التبريرات والاكتفاء بالقول ان حزب الاصلاح الحوثيين فعلوا وتركوا، فهذا سيزيد الاحتلال الشمالي في معاشيق تماديا لارتكاب الجرائم وتعذيب الشعب في الجنوب .حد قوله.