خيبة أمل للانتقالي في ”الجنوب” وخلاف حاد على فكرة ”الحوار الوطني الجنوبي” وناطق المجلس يكشف عن ”سلاح فتاك”
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس الزبيدي إلى حوار يجمع كافة الأطياف والفصائل السياسية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية.
وفي الوقت الذي أبدت فيه مكونات وشخصيات جنوبية اعتراضها على الفكرة باعتبار هذا النشاط يدعم فكرة الانفصال ولا يخدم القضية الجنوبية بأي شكل من الأشكال، عزز الانتقالي دعوته بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها قيادات الانتقالي وناشطيه.
واتهم نشطاء موالون للانتقالي كل مخالف للفكرة بالخيانة للقضية الجنوبية وخدمة "الشمال" بعد خيبة الأمل الذي تعرض لها الانتقالي في الجنوب من رفض هذه الفكرة.
من جانبه اعتبر ناطق المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري هذا الخلاف بالسلاح الفتاك الذي يراهن عليه من أسماهم الأعداء.
وقال الكثيري عبر حسابه على تويتر "إن إذكاء حالة الانقسام والتنازع وتمزيق النسيج الوطني الجنوبي هي السلاح الأفتك الذي يراهن أعداء شعبنا عليه لهزيمة مشروعنا التحرري الجنوبي وتمرير مشروعهم الاخضاع"
وأضاف الكثيري أن الحوار الذي دعا إليه الانتقالي "يبتغي الانتصار للجنوب وقضيته واستقلاله"