مليشيا الحوثي تعتزم حل البرلمان في صنعاء بعد فشلها في إزاحة ”الراعي” وصعود ”بشر”
كشفت مصادر برلمانية في العاصمة صنعاء، اليوم الاربعاء، عن اعتزام مليشيا الحوثي حل مجلس النواب بعد فشلها في إزاحة رئيسه يحي علي الراعي، الذي يعد آخر رجال صالح، وصعود البرلماني عبده بشر، نائبا للرئيس، في انتخابات سرية لهيئة الرئاسة جرت السبت الماضي.
وقالت المصادر لـ"المشهد اليمني"، أن جناح صعدة في المليشيا بعد فشله في الاستحواذ على المجلس عبر مرشحيه الذين دفع بهم وهم مرتضى جدبان وعبدالسلام هشول زابية، ينوي حل البرلمان، وانتخاب اعضاء جدد من القوى التقليدية الموالية لهم، ومن ذات اللون.
وبينت المصادر أن الجناح المتطرف في المليشيا اجبر محمد علي الحوثي، على حذف تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، هنأ فيها رئيس واعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب.
وفي إعلان متأخر، وعدم اعتراف بنتيجة صندوق الاقتراع، اعلنت المليشيا مساء اليوم، بشكل رسمي، عن اختيار يحيى الراعي رئيسا للمجلس بالتوافق بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وكان البرلماني عبده بشر، الموالي للمليشيا، وصف ما يحصل بأنه "استهتار وعبث بالبلاد والعباد والظلم نتائجه وخيمة عند الله و عند الشعب والوطن، وأن الأحرار سوف يظلون أحراراً ويعيشون أحراراً ويموتون أحراراً، ويبعثون إن شاء الله أحراراً".
فيما أكد القياي المنشق عن المليشيا على البخيتي، في تغريدة له، بأن إغلاق مبنى برلمان صنعاء "أمر من سلطة خفية قابعة في صعدة لا شرعية ولا وجود دستوري لها، و أن عبدالملك الحوثي أغلق مجلس النواب في سابقة لم تحدث في تاريخ اليمن".