الانتقالي والشيزوفرينيا المذهلة

الشيزوفرينيا .. انه الانفصام الحاد الذي يتحكم بإرادة الشخص فيقسمها إلى نصفين متناقضين ولا يستطيع أن يبقيه على مبدى ولا يلزمه بعقيدة ويجعله مخالف المنهج الذي يتبعه.
كما أن الصورة الأجل والبينة الساطعة ، والتشريح الممنهج لهذه الحالة هو ما يسمى بــ ( الانتقالي) هذه المليشيا التي رسمت لنا صورة ووسيلة تعليمية اغنتنا عن كل الدروس لكي تعرف بإتقان عن مفهوم ( الشيزوفرينيا) الانفصام في الشخصية .
لقد اصخبت تلك الميليشات ومجلسها الانتقالي مسامع البسطاء واستثارت عواطفهم على طريقة ميكافيلي ، الغاية تبرر الوسيلة ، وعلى منهج فرعون ما أريكم إلا ما ارى وما اهديكم الاسبيل الرشاد .. وحين غرق قال : آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل .. تخلى عن مبادئه وعقيدته ومنهجه وهذا هو حال (الانتقالي ) .. فبالأمس كان جنوب عربي نافيًا اسم اليمن مستزريًا انتمائه لها ، واليوم تحت سقف الوحدة .
بالأمس يطالب المجلس الانتقالي بدولة واليوم اغنته الحقائب عن وطنه ، بالأمس يحشد الأحقاد ضد الشرعية بدماء الأبرياء واليوم يتقاضى عنها بمداد القلم ، بالأمس يكيل الافك بتهم الفساد ضد الشرعية واليوم يستكين لينال الشراكة معها ،(انه لأمر عجاب).
أتنهى عن خلقٍ وتأتي مثله
عارُ عليك إذ فعلت عظيمُ
هكذا هم الميكافيليون يستعينون بأكتاف البسطاء ويستغلون أحلام الضعفاء فيسحقون من تحتهم ويسرقون أحلامهم .
فصدق ابن مسعود حين قال : إن الضلالة حق الضلالة ان تنكر ماكنت تعرف ، وتعرف ماكنت تنكر .
وهذه النظرية أثبتها الانتقالدي بامتياز غير محمود !!!!
ولكن قطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين