سفيرة بريطانيا تدعو اليمنيين الى التأمل في مصالح بلدهم في شهر رمضان
وصفت سفيرة المملكة المتحدة في اليمن، جين ماريوت، تقدم العملية السياسية في اليمن بـ"البطيء جدا"، داعية إلى من قالت إنهم "يسمون أنفسهم يمنيين انتهاز فرصة شهر رمضان للتأمل ووضع مصالح اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار فوق السياسات الشخصية والحزبية".
وقالت ماريوت، في رسالة تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان "لقد قطعت اليمن شوطا طويلا منذ ثورة الشباب. العملية السياسية الموضحة في المبادرة الخليجية، يجب أن تنتج تحسينات اقتصادية وأمنية. ولكن التقدم بطئ، بطئ للغاية. ولهذا أدعو جميع من يسمون أنفسهم يمنيين أن ينتهزوا فرصة قدوم شهر التأمل هذا، مرة أخرى، وأن يضعوا مصالح اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فوق السياسات الشخصية والحزبية".
وأضافت "بشكل خاص، يخطر على بالي هؤلاء الذين يعانون بسبب الصراعات والأزمات الإنسانية".
وأشارت إلى أنها "مثل العديد ممن قابلت وتحدثت معهم في الأسبوع الماضي، تتطلع كثيرا لشهر رمضان".
وقالت "أُدرك أن رمضان فرصة لنا جميعا - العائشين في اليمن - للتفكير في القيم التي يحملها في طيّاته هذا الشهر الفضيل من التأمل والالتفات بعين الاعتبار إلى الآخرين وتحاشي الصراعات. ومن هنا أبعث إلى الشعب اليمني بأحر أمنياتي وأتمنى لكم رمضان كريم".
الجدير بالذكر أن 14.7 مليون نسمة، هم في حاجة لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية، في حين يعاني عشرة ملايين ونصف يمني، الجوع ولا يمتلكون القدرة للحصول على غذاء آمن وكافي وصحي لسد احتياجاتهم.
وتقدم الحكومة البريطانية ما مقداره 120 مليون دولار ما يعادل 25 مليار ريال من المساعدات الإنسانية لليمن خلال سنتان كجزء من دعم موسع من المجتمع الدولي لتصبح اليمن قصة ناجحة.