الجمعة 25 أبريل 2025 02:33 صـ 27 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صحفي يوجه رسالة نارية للحوثيين: ”لن تذهبوا إلى سلام ولو تشرق الشمس من الغرب”

الخميس 24 أبريل 2025 09:33 مـ 26 شوال 1446 هـ
عناصر حوثية
عناصر حوثية

في تصريح لافت وحاد اللهجة، وجه الصحفي اليمني البارز أحمد المسيبلي رسالة شديدة اللهجة إلى جماعة الحوثيين، مفنداً ادعاءاتهم بالسعي نحو السلام ومتهماً إياهم بالمزايدة الزائفة على الشعب اليمني.

وأكد المسيبلي في رسالته أن الحوثيين "لن ينخرطوا في سلام حقيقي حتى لو تحققت المستحيلات، وتشرق الشمس من الغرب"، مشيراً إلى أن مشروعهم لا يستند إلى أي قيم إنسانية أو دينية، بل هو أداة لإذلال الشعب اليمني وتنفيذ أجندات خارجية.

رسالة عاجلة تحمل بين طياتها اتهامات صريحة

بدأ المسيبلي رسالته بتأكيد حتمية الفشل لأي محاولات يُطلقها الحوثيون لتجميل صورتهم عبر الشعارات والمنشورات التي تتحدث عن السلام.

وقال إن هذه الجهود ما هي إلا "كذب وتزييف وإهدار للوقت"، مشدداً على أن الجماعة لا تجيد سوى "سفك الدماء واستعباد المدنيين".

واعتبر أن أي إعلان للسلام من قبل الحوثيين ليس أكثر من "أكاذيب مضللة وأسلوب رخيص يهدفون من خلاله الهروب من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه جراء الضربات الربانية التي تنهال عليهم".

ووصف المسيبلي الحوثيين بأنهم "جماعة لا تستطيع العيش في سلام ولا إسلام"، مؤكداً أن حياتهم قائمة على الإذلال والاستعباد والنهب والسلب والتعذيب والتشريد، وهي أمور تعكس بيئة مليئة بالعنف والتدمير.

وأضاف: "مشروعهم لا يمت للسلام والإسلام بأي صلة، فهم مجرد أدوات تنفذ أجندات مدمرة، بينما شعاراتهم الرنانة ليست سوى ستار يخفي وراءه طموحاتهم الدموية".

اتهامات خطيرة ضد الحوثيين: "عبيد لأسيادهم في طهران"

شنّ المسيبلي هجوماً عنيفاً على الحوثيين، متهمًا إياهم بأنهم "عبيد لأسيادهم في طهران"، معتبراً أنهم ينفذون المشروع الإيراني الذي يهدف إلى قتل اليمنيين وتدمير البلاد والمنطقة بأسرها.

وقال إن الحوثيين "لا يحملون أي مشروع وطني، وكل ما يدعونه من رغبة في السلام هو كذب محض"، مؤكداً أن الشعب اليمني أصبح أكثر وعياً اليوم بكذبهم وزيفهم.

وأشار إلى أن الحوثيين لن يتغيروا أبداً ولن يتحولوا إلى قوة بناءة، لأنهم مبرمجون فقط على العنف وسفك الدماء، وهو النهج الذي يخدم الأجندة الإيرانية القائمة على زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أن الجماعة "ستظل تمارس العنف وتخطط لمزيد من الإجرام، لأن هذا هو دورها الأساسي ضمن المشروع التوسعي الإيراني".

تنبؤات مستقبلية: "ستدمرهم العدالة الإلهية"

اختتم الصحفي اليمني رسالته بتوجيه تحذير واضح للحوثيين، مبشراً إياهم بأن الأيام القادمة تحمل لهم الكثير من المصاعب والمصير المحتوم.

وقال: "أنتم تدمرون أنفسكم بأنفسكم بسبب ظلمكم وإرهابكم وطغيانكم، وسيظل القدر الإلهي يطاردكم حتى يقضي عليكم".

وفي ختام رسالته، أعرب المسيبلي عن ثقته الكبيرة في أن نهاية الحوثيين باتت قريبة جداً، معبراً عن ذلك بعبارة قوية: "موعدنا #قريبا_في_صنعاء .. بإذن الله، والله على ما أقول شهيد".

رسالة تحمل بين طياتها دعوة للوعي واليقظة

تعد رسالة المسيبلي بمثابة صرخة وطنية تدعو الشعب اليمني إلى اليقظة وعدم الانخداع بشعارات الحوثيين الزائفة. كما أنها تسلط الضوء على أهمية الوقوف في وجه المشروع الإيراني الذي يستخدم الحوثيين كأدوات لتهديد اليمن والمنطقة بأسرها.

إلى ذلك، جاءت كلمات المسيبلي كجزء من رد فعل واسع النطاق ضد الجماعة المسلحة التي تواصل إلحاق الأذى بالشعب اليمني منذ سنوات، مما يعيد للأذهان الحاجة الملحة إلى حلول جذرية تضع حداً لمعاناة اليمنيين وتفضح الجهات الداعمة لهذه الجماعة الإرهابية.

موضوعات متعلقة