يوتيوبر مصري يحقق حلمه ويمتلك نادي لـ كرة القدم في إنجلترا

حقق اليوتيوبر المصري مروان سري، حلمه في أن يكون مالكا لنادي إنجليزي لكرة القدم ، والذي كان قد تحدث عنه في فيديو قبل أسبوع ، نشره علي قناته علي " اليوتيوب" ، والتي اعتقد البعض في البداية أنها مجرد مزحة من صانع المحتوي الشهير، ولكنها تحولت إلي حقيقة
فقد أعلن نادي داجنهام وريدبريدج، الذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة الإنجليزي، انضمام مروان سري، إلى مجموعة ملاكه مع كلوب أندردوج.
وتحدث هشام سري لـ موقع النادي قائلا : «كرة القدم هي الطريقة التي تواصلت بها مع الناس طوال حياتي، وأشعر بالحظ لانضمامي إلى نادي يتمتع بشخصية وإمكانات حقيقية، أنا هنا للمساهمة وأن أكون جزءًا من شيء ذي مغزى».
وكان صانع المحتوى المصري، مروان سري، قد فاجأ متابعيه عبر قناته على «يوتيوب»، بأنه علي وشك شراء نادي لكرة القدم في لندن.
وكشف «سري»، في حلقة نشرها على قناته، كواليس سفره إلى إنجلترا بحثا عن فرصة للاستثمار في نادٍ إنجليزي.، بعد أن أيقن أنه من المستحيل الاستثمار في مجال كرة القدم في مصر
وأضاف مروان سري: «لاحظت إن إنجلترا هي البلد الوحيدة اللي من أصغر لأكبر نادي له جمهوره وشعبيته وممكن يكون في أمل أشتري جزء من نادي هناك وأكون جزء من ملاكه».
وقال سري أن من شروطه في النادي الذي سيشتريه ، أن يكون لون «التي شيرت» الخاص به أحمر.، وأعد لذلك قائمة مبدئية عن النوادي المستهدفة في الدرجة الثالثة والخامسة والسادسة بإنجلترا لهذا الغرض.
ولد مروان سري فيعام 1993.، وتخرج في كلية الإعلام ، قسم الإخراج.، و شارك في تقديم عدد من الأفلام القصيرة.، كما شارك في عدد من الأعمال الفنية مثل مسلسل «الباطنية» وفيلم «الديلر» وسيت كوم «العيادة».
ولم يستمر كثيرا في مجال التمثيل ، لصعوبته،ثم شارك في طاقم الإخراج بمسلسل «الكبير أوي» تحت قيادة المخرج أحمد الجندي.، ثم انتقل بعدها إلى عالم «السوشيال ميديا»، مقررا تركيز محتواه على كرة القدم.
و بدأ «سري» تقديم المحتوى باستخدام طريقة «الحكي» عن المباريات بأسلوب طريف وهو ما جذب المشاهدين إليه.8.
يتابعه عبر يوتيوب أكثر من مليون مشترك، ويُعرف نفسه هناك بأنه يقدم «هلس هادف».، و يُعرف عنه أنه من كُبار مشجعي النادي الأهلي وأرسنال الإنجليزي.
وفي أكتوبر 2022 ، حقق حلمه بالانضمام إلى الاستوديو التحليلي لقنوات «BEIN SPORTS».، وتمكن من مقابلة العديد من نجوم الكرة العالميين أبرزهم رونالدو والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.