الأحد 13 أبريل 2025 05:51 مـ 15 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

وصول حاملة الطائرات الأمريكية ”يو إس إس كارل فينسون” للشرق الأوسط لمواجهة الحوثيين

الجمعة 11 أبريل 2025 05:21 صـ 13 شوال 1446 هـ
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون

أعلن الجيش الأمريكي عن وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع ضربات أمريكية ضد الحوثيين باليمن

وأكد الجيش الأمريكي بأن هذه تعد ثاني حاملة طائرات تقوم واشنط بإرسلها للشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية والملاحة البحرية.

وصرحت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان لها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن "حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات "إف-35 سي لايتنينغ" تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادةالمركزية الأمريكية".

كما أكد المسؤول عسكري الأمريكي، بأن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثين.

فيما شن الحوثيون هجمات متتالية على السفن الحربية الأمريكية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبعد تصعيد الحصار على غزة بدء الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد قطع إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع مارس -آذار الماضي، استأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 من ذات الشهر، منهية بذلك هدنة قصيرة الأمد.

ونُقلت الحاملة الأمريكية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.

حيث أدت تلك الهجمات التي اطلقها الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر الكثير من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.

وتتمثل مهمة "حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون" في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية.

كما أن لها قدرات متطورة، حيث تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية.

الهيكل والطاقم

وتتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها.

فيما يضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.

ولتشغيل الحاملة يتطلب مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني.

القدرات القتالية والجوية

وتمتلك حاملة الطائرات الامريكية "يو إس إس كارل فينسون" قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية.

كما يُمكن لتلك الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي.

وتُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية.