”جن Keys”.. فيلم لبناني كوميدي يكشف عن مغامرات غير متوقعة للجنّي
في خطوة جديدة نحو تجديد السينما اللبنانية، انطلقت عروض الفيلم الكوميدي "جن Keys" في دور السينما اللبنانية الخميس، 10 أبريل 2025. الفيلم هو أول تجارب المخرج عبّاس فضل الله السينمائية، ويأتي من تأليف أزدشير جلال أحمد، بناءً على فكرة للكاتب جاد أبوعلي، الذي يجسد شخصية الجنّي في الفيلم.
قصة الفيلم: تحديات وغموض
تدور أحداث الفيلم حول "عرّافة" تستعين بجنّي لقراءة أفكار الناس وتقديم الإجابات عن أسئلتهم المختلفة. الأمور تتخذ منحى مثيرًا عندما تلجأ إليها امرأة وتطلب مساعدتها في العثور على كنز مفقود يعود لجدها. تبدأ سلسلة من التحديات المثيرة التي يجد فيها الجنّي نفسه عالقًا في مغامرات غير متوقعة. ومع اقتراب حل اللغز، تنكشف أمام العرّافة حقائق قد تغيّر نظرتها حول العديد من القيم والمعتقدات التي كانت تؤمن بها.
طاقم العمل: أبطال الفيلم
"جن Keys" من بطولة جاد أبوعلي الذي يجسد شخصية الجنّي، بالإضافة إلى رانيا عيسى وكارلا مرعي اللذين يقدمان أدوارًا محورية في الفيلم. كما يظهر الشيف اللبناني الشهير "الشيف أنطون" في دور ضيف شرف، مما يضيف لمسة من المفاجأة والتشويق للفيلم. العمل يضم أيضًا مجموعة من الممثلين اللبنانيين الذين يساهمون في إثراء القصة وتقديم تجربة سينمائية مميزة.
تحديات في صناعة الفيلم
في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، تحدث المخرج عبّاس فضل الله عن التحديات الكبيرة التي واجهها أثناء صناعة الفيلم. وقال فضل الله إن "المشوار كان طويلاً وصعبًا جدًا"، مشيرًا إلى أنه واجه صعوبات خاصة مع اندلاع الحرب الأخيرة في لبنان. ورغم كل هذه التحديات، تمكّن فضل الله وفريقه من إتمام الفيلم، الذي يعد إضافة جديدة في عالم السينما اللبنانية.
الطابع الكوميدي والمفاجآت
على الرغم من أن الفيلم يدور حول قصة مثيرة تتعلق بالجنّ والكنز المفقود، فإنه يقدم مزيجاً من الكوميديا والمفاجآت التي تجعل الجمهور في حالة من الترقب المستمر. يُظهر الفيلم الجنّي في موقف غير تقليدي، حيث يواجه مواقف وأحداثًا تتطلب منه التفكير بشكل جديد ومختلف، ما يعزز عنصر الإثارة والتشويق في العمل.
المزج بين الكوميديا والغموض
"جن Keys" هو فيلم لبناني جديد يعكس إبداع المخرج عبّاس فضل الله وقدرته على المزج بين الكوميديا والغموض، مقدماً تجربة سينمائية فريدة من نوعها. وبينما يعرض مغامرات الجنّي وحلول الألغاز، فإن الفيلم يفتح الباب أمام تساؤلات أعمق حول القيم والمعتقدات. يُتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا ويترك أثراً في الساحة السينمائية اللبنانية.