• الرئيسية
• المشهد السعودي

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات السعودية عن تفعيل قرار الترحيل الفوري للمقيمين، وذلك عند ثبوت تورطهم في مجموعة من المخالفات التي وصفت بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المجتمع السعودي. القرار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، أثار جدلاً واسعًا بين أوساط المقيمين، خاصةً بعد الكشف عن تفاصيل المخالفات التي تؤدي إلى الترحيل دون الرجوع.

قائمة الجرائم التي لا تقبل التساهل

شملت القائمة خمس مخالفات تم تصنيفها على أنها "خطرة للغاية"، وهي:

1. الانخراط في أنشطة إجرامية أو أعمال غير مشروعة.

2. التورط في قضايا تتعلق بالشرف أو خيانة الأمانة.

3. ارتكاب جرائم تتعلق بالتحرش أو الإساءة الجسدية والنفسية.

4. التورط في الاتجار بالبشر أو تهريبهم.

5. حيازة أو ترويج أو تعاطي المواد المخدرة.

وأكدت الجهات المعنية أن الترحيل سيكون فوريًا، ولن يمنح المتورطون أي مهلة قانونية للبقاء في المملكة، مع تنفيذ القرار بشكل حاسم وفوري.

خطة أمنية لحماية المجتمع السعودي

بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية السعودية، يأتي هذا القرار ضمن إطار خطة وطنية لحماية النسيج المجتمعي وتعزيز الأمن الداخلي، خاصةً مع تزايد عدد الجرائم ذات الطابع الخطير خلال الفترة الماضية. وأكد البيان أن المملكة لن تتهاون مع أي تهديدات تمس أمنها واستقرارها.

قصة مقيم انتهت في لحظة

في إحدى المدن الكبرى، ألقت السلطات القبض على مقيم آسيوي تورط في عملية تحرش داخل أحد المراكز التجارية. وبعد تحقيقات قصيرة وثبوت التهمة، تم إصدار قرار الترحيل وتنفيذه خلال أقل من 48 ساعة. الحادثة أصبحت مثالًا واضحًا على جدية السلطات في تطبيق القرار الجديد.

رسالة تحذيرية لكل المقيمين

الجهات المختصة وجهت رسالة صريحة إلى جميع المقيمين في المملكة، مفادها أن احترام القوانين والأنظمة هو الأساس للبقاء والعمل في السعودية. وأكدت أن المملكة تفتح أبوابها لمن يحترم قوانينها ويساهم في بنائها، لكنها لن تتردد في اتخاذ أقصى العقوبات في حال ارتكاب مخالفات تهدد أمن وسلامة المجتمع.