• الرئيسية
• المشهد الدولي

لاقى تشكيل الحكومة السورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس، ارتياحا كبيرا لدي الغالبية من الشعب السوري، كونها أول حكومة انتقالية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، آملين أن تنجح في حل المشكلات العالقة التي تركها نظام الأسد

كان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد أعلن أمس السبت، عن تشكيل حكومة انتقالية، وذلك في تطور كبير في عملية الانتقال بعد 4 أشهر على إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد،

وفي بداية مراسم الإعلان عن تشكيلة الحكومة، قال الشرع: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة للمضي نحو المستقبل".، مضيفا أن "الحكومة الجديدة تسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة".

كما لاقي الإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة ، ترحيبا عربيا ، ودوليا ، بدأته السعودية ، التي رحبت وزارة خارجيتها ، بإعلان تشكيل الحكومة السورية ، وأعربت عن أملها في أن تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وأكدت الخارجية السعودية ، أن المملكة تتطلع للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة.، معربة عن تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها.

من جانبه ، هنأ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نظيره السوري أحمد الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام"

وبعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة".، ‎كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ، وحاكم دبي ، ووالشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس أحمد الشرع".

بدورها رحّبت وزارة الخارجية الإردنية ، بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مُعرِبةً عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.

وجدّد القضاة ، التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها.

كما رحبت وزارة الخارجية التركية، بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة "تعكس إرادة الإدارة السورية للمضي قُدماً في عملية الانتقال السياسي الشامل، تحت قيادة السوريين وبملكية كاملة منهم".

وجاء في بيان الوزارة: "نرحب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. هذه الخطوة، التي تلتْ تنظيمَ مؤتمر الحوار الوطني والإعلان عن الوثيقة الدستورية، تُظهر التزام الإدارة السورية بمسار التحول الديمقراطي".

وأضاف البيان: "ستواصل تركيا دعمها للعملية السياسية الشاملة والجامعة، التي تُعدُّ أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في سوريا".

وطالبت الخارجية التركية، المجتمع الدولي بتركيز جهوده على تثبيت الاستقرار في سوريا.، ورفعُ العقوبات دون شروط مسبقة، والبدءُ فوراً بمشاريع إعادة الإعمار".

وأعلن المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، عن ترحيب بلاده بتشكيل حكومة جديدة في سوريا، مؤكدا استعداد بلاده لدعم السوريين في مداواة جراحهم وإعادة بناء بلدهم.

ونقلت وسائل إعلام عن شنيك قوله: "الشمولية والعدالة والانفتاح على الشركاء ضرورية لتحقيق تطلعات الثورة".