أمر ملكي بتعيين الأمير خالد بن بندر مستشارًا في وزارة الخارجية

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرًا ملكيًا يقضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة. جاء ذلك في بيان صدر عن الديوان الملكي يوم الأربعاء 27 رمضان 1446 هـ، الموافق 27 مارس 2025م.
تفاصيل الأمر الملكي
وحمل الأمر الملكي الرقم "أ / 366" وتاريخ 27 / 9 / 1446 هـ، حيث تم تعيين الأمير خالد بن بندر مستشارًا في وزارة الخارجية السعودية في خطوة تأتي ضمن سلسلة من التعيينات التي تهدف إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات. الأمر الذي يعكس ثقة القيادة في قدرات الأمير خالد بن بندر وتفانيه في خدمة الوطن.
وتعكس هذه الخطوة حرص المملكة على تعزيز الدبلوماسية السعودية وتوسيع نطاق العمل الخارجي للمملكة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. الأمير خالد بن بندر بن سلطان هو أحد الأسماء البارزة في الساحة الدبلوماسية السعودية، وله تاريخ طويل من العمل في مختلف المناصب.
التفاصيل القانونية والتاريخية
يشير الأمر الملكي إلى أن التعيين جاء بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم في المملكة، وكذلك على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، وذلك وفقًا لما هو منصوص عليه في المرسوم الملكي الصادر بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ. كما استند القرار إلى الأمر الملكي رقم (أ / 14) بتاريخ 3 / 3 / 1414 هـ، الذي يحدد إجراءات تعيين الموظفين في المناصب العليا.
دور الأمير خالد بن بندر في وزارة الخارجية
من المتوقع أن يسهم الأمير خالد بن بندر في تطوير سياسة المملكة الخارجية، بما يتماشى مع التوجهات الملكية في تعزيز العلاقات الدولية للمملكة. تاريخ الأمير خالد يشمل العديد من المحطات التي أهّلته لهذا المنصب الرفيع، حيث تميز بتفوقه في مجالات عدة، مما جعله الخيار الأنسب لهذه المسؤولية.
وقد أثبت الأمير خالد بن بندر عبر السنوات أنه قادر على التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بمرونة وحكمة، وهو ما سيعزز من دور وزارة الخارجية في التعامل مع التحديات السياسية في المنطقة والعالم.
تعزيز الدبلوماسية السعودية
يعد هذا التعيين خطوة استراتيجية نحو تعزيز الدبلوماسية السعودية وتطوير العلاقات الدولية. يأتي القرار في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي تسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. مع الأمير خالد بن بندر في منصبه الجديد، تتجه الأنظار نحو رؤية جديدة للسياسة الخارجية السعودية.