الإثنين 31 مارس 2025 11:22 صـ 2 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

زلزال قوي يضرب بورما ويوقع ضحايا وأضرار جسيمة في المنطقة

الجمعة 28 مارس 2025 05:04 مـ 29 رمضان 1446 هـ
زلزال بورما
زلزال بورما

شهدت منطقة جنوب شرق آسيا اليوم الجمعة زلزالًا قويًا بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في ميانمار، بالإضافة إلى تضرر مناطق في تايلاند والصين. وفقًا للتقارير الأولية، أسفر الزلزال عن سقوط ما لا يقل عن 26 قتيلًا في كل من ميانمار وتايلاند، بينما تواصل السلطات المحلية والفرق الإنسانية العمل على تقديم الإغاثة وتقييم الأضرار.

أضرار جسيمة في ميانمار وتايلاند

ضرب الزلزال قلب ميانمار، حيث أفادت تقارير طبية بمقتل حوالي 20 شخصًا جراء الانهيارات في بعض المناطق، فيما أصيب العديد من الأشخاص بجروح. في بلدة تاونجو، انهار جزء من مسجد مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وفي بلدة أونغ بان بولاية شان، تسببت الانهيارات في مقتل شخصين على الأقل وإصابة 20 آخرين. كما تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، لأضرار جسيمة حيث انهار جزء من القصر الملكي وبعض المباني الأخرى، وهو ما ظهر في مقاطع فيديو وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

أما في تايلاند، فقد تسببت الهزات الارضية في انهيار بناية تحت الإنشاء في العاصمة بانكوك. وفقًا للمعهد الوطني لطب الطوارئ، أسفر الانهيار عن وفاة شخص واحد، بينما تم إنقاذ عشرات العمال من تحت الأنقاض. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع التايلاندي عن مقتل 3 أشخاص وما زال 90 شخصًا في عداد المفقودين.

تضرر بنية تايلاند التحتية والهلع في بانكوك

شهدت العاصمة التايلاندية حالة من الذعر حيث هرع السكان إلى الشوارع، بما في ذلك نزلاء الفنادق الذين خرجوا يرتدون أردية النوم والملابس الداخلية. السلطات المحلية في بانكوك أعلنت المنطقة منكوبة وأكدت على ضرورة القيام بمزيد من العمليات لإنقاذ الأشخاص الذين قد يكونون لا يزالون في خطر.

التأثيرات تمتد إلى الصين

في الصين، وصلت تأثيرات الزلزال إلى إقليمي يونان وسيتشوان، حيث شعر السكان بالهزات، وتعرضت بعض المنازل لأضرار في مدينة رويلي الواقعة بالقرب من الحدود مع شمال ميانمار. وتشير التقارير إلى وقوع إصابات وأضرار في المباني، إلا أن الحصيلة النهائية للأضرار في الصين ما زالت غير واضحة.

تعاون دولي لمواجهة الكارثة

في وقت لاحق، أكدت الأمم المتحدة أنها تجمع المعلومات المتعلقة بالضحايا والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في ميانمار ودول الجوار. وأعلنت المنظمة الدولية عن استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مع التركيز على توفير المواد الأساسية للمتضررين والمساعدة في عمليات الإنقاذ.

تواصل العمل في ميانمار وتايلاند والصين

تواصل فرق الإنقاذ المحلية والدولية العمل في ميانمار وتايلاند والصين، بينما يعكف المسؤولون على تقييم الأضرار وتنسيق الجهود لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة. في الوقت الذي تتواصل فيه الأضرار والتحديات، تبقى الأسئلة حول كيفية التأثير طويل المدى لهذه الكارثة على البنية التحتية في المنطقة.