• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تصريح لافت ومثير للجدل، كشف الإعلامي اليمني المعروف عادل اليافعي عن معلومات جديدة تخص السياسي والشخصية البارزة صالح السيلي، الذي فقد أثره منذ فترة طويلة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها اليمن خلال حرب 1994م.

وقال اليافعي في تصريحاته إن السيلي لا يزال حيًا وبصحة جيدة، مؤكداً أن ظهوره بات قريبًا.

وأضاف اليافعي: "لازال صالح السيلي حيًا برزق، وقريبًا سترونه كما رأيته بسبعين نعمة"، مشيرًا إلى أنه قد التقى بالرجل شخصيًا وأكد له أنه يتمتع بصحة جيدة رغم تقدمه في العمر.

كما أكد الإعلامي أن السيلي لم يفقد نشاطه أو حضوره، بل يعيش حياته بهدوء بعيدًا عن الأضواء.

وفي سياق تصريحاته، أشار اليافعي إلى ثقته التامة بما يقوله، قائلاً: "أبصم عليه بالعشر، وفي الوقت المناسب سيظهر".

هذا التعبير يعكس ثقة كبيرة من قبل الإعلامي بحقيقة وجود السيلي واستمراره على قيد الحياة، مما يعزز التساؤلات حول مكان تواجده طوال هذه السنوات وما إذا كان قد اختار العزلة بسبب الظروف السياسية والأمنية التي مر بها اليمن.

ولفت اليافعي إلى أن السيلي رغم تقدمه في العمر وظهور الشيب عليه إلا أنه ما زال يتمتع بصحة جيدة، معبرًا عن ذلك بالقول: "نعم شيبه ولكنه بصحة جيدة".

هذا الوصف يعطي انطباعًا بأن السيلي لم يتعرض لأي أزمات صحية خطيرة خلال فترات غيابه، ويظل قادرًا على المشاركة في أي نشاط سياسي أو اجتماعي عند الحاجة.

يُذكر أن صالح السيلي يعد من الشخصيات السياسية البارزة في تاريخ اليمن الحديث، حيث كان له دور كبير في المشهد السياسي والاجتماعي قبل اندلاع حرب 1994م.

وبعد الأحداث التي أعقبت الحرب، ضاع أثره وسط تكهنات متعددة حول مصيره، سواء المتعلقة بالاختفاء القسري أو الاختيار الشخصي للابتعاد عن الأنظار.

هذا التصريح يأتي ليكون أول تأكيد رسمي - وإن جاء عبر الإعلام - على أن السيلي لا يزال على قيد الحياة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول الدوافع التي دفعته للابتعاد كل هذه السنوات، وهل سيظهر قريبًا كما وعد اليافعي؟ وهل سيكون لظهوره أي تأثير على المشهد السياسي اليمني المضطرب؟

حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من قبل الحكومة اليمنية أو أي جهة أخرى بشأن مصير صالح السيلي، لكن تصريحات اليافعي تضع القضية تحت دائرة الضوء، وقد تدفع العديد من الجهات إلى البحث بشكل أعمق عن مصير هذا السياسي المخضرم ودوره المستقبلي المحتمل.