جريمة قتل مروعة تهز محافظة إب: مسلحون مجهولون يغتالون مواطنًا داخل منزله

في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة العنف المتنامي في محافظة إب، أقدم مسلحون مجهولون على ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها المواطن هيثم أحمد عاطف، الذي لقي مصرعه بدم بارد داخل منزله الواقع في قرية "هدام الحوج قبلي" بريف مدينة إب.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لمصادر محلية، تعرض المواطن هيثم أحمد عاطف لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين اقتحموا منزله مساء يوم الحادثة.
ولم تُعرف بعد دوافع الجريمة أو هوية الجناة، حيث غادر المهاجمون الموقع فور تنفيذهم للجريمة، تاركين وراءهم حالة من الصدمة والحزن في أوساط أسرة الضحية والمجتمع المحلي.
مصادر مقربة من التحقيق أكدت أن الأجهزة الأمنية في المنطقة لم تتمكن حتى الآن من القبض على الجناة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الجهة المسؤولة عنها.
ردود فعل السكان المحليين
جريمة القتل هذه أثارت استياءً واسعًا بين أهالي قرية "هدام الحوج قبلي" والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن غضبهم إزاء تصاعد أعمال العنف والجريمة في المحافظة.
وأكد عدد من السكان أن مثل هذه الحوادث أصبحت تتكرر بشكل متزايد، مما يعكس حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المنطقة.
وفي حديث لأحد أقارب الضحية، قال: "هيثم كان شخصًا بسيطًا ومسالمًا، ولا نعلم لماذا استهدفوه بهذه الطريقة الوحشية. نطالب السلطات الأمنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة".
الوضع الأمني في محافظة إب
تعاني محافظة إب منذ سنوات من تدهور كبير في الأوضاع الأمنية، حيث شهدت المنطقة العديد من الجرائم المرتبطة بالقتل والنهب والاختطاف، والتي غالباً ما تنسب إلى عصابات مسلحة أو نزاعات قبلية.
ويشير مراقبون إلى أن غياب سيادة القانون وضعف دور الأجهزة الأمنية يُعتبران من الأسباب الرئيسية وراء هذا التدهور.
دعوة إلى التحرك العاجل
في ظل تصاعد الجرائم وتزايد معاناة المواطنين، طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات مجتمع مدني السلطات المحلية والأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة.
كما دعوا إلى تعزيز الجهود الرامية لتعقب مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم، بما يساهم في ردع الآخرين عن ارتكاب جرائم مماثلة.