الأحد 16 مارس 2025 01:59 صـ 17 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

فيها حاجة حلوة.. إفطار المطرية يخطف أنظار المصريين والعالم للعام الـ 11

السبت 15 مارس 2025 10:32 مـ 16 رمضان 1446 هـ
إفطار المطرية.. تجربة إنسانية فريدة
إفطار المطرية.. تجربة إنسانية فريدة

للعام الحادي عشر .. شهدت منطقة المطرية، في العاصمة المصرية ، القاهرة ، مساء اليوم السبت 15 رمضان، إنطلاق "إفطار المطرية السنوي" ، تحت شعار "المطرية قلب العالم"، حيث تجمع آلاف الصائمين على مائدة امتدت عبر 20 شارعًا في عزبة حمادة، بمشاركة ضيوف من جنسيات مختلفة حول العالم. ، ووزراء حاليون وسابقون

إفطار المطرية ،هو تجربة إنسانية ، تعكس روح التكافل والتعاون بين أهالي عزبة حمادة. منذ سنوات، حتي أصبح نموذجًا فريدًا للإدارة الشعبية والتنظيم الذاتي، فهو حكاية مصرية أصيلة تستحق الدعم

لا يوجد قائد أو ممول رئيسي في إفطار المطرية ، حيث أن قراراته تتخذ بشكل جماعي، وتعتمد على تبرعات الأهالي وجمعيات خيرية محلية، فكل شارع له مشرف ومساعدون، ويتم تقسيم المهام بدقة بين المشاركين، ما يضمن نجاح الحدث كل عام.

وسبق إفطار المطرية تجهيزات منذ 3 أشهر، وشارك أكثر من ألفين شخص ، في التجهيز له، ويستهدف إفطار 100 ألف شخص، وهى الطاقة الاستيعابية لـ18 شارع.

ويقام افطار المطرية منذ عام٢٠١٣ وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار سنوى يشارك فيها كل الأهالي بجهود ذاتية، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية في مصر، ولم يتوقف الإفطار سوى عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ بسبب جائحة كورونا.

ويعمل المتطوعون والفرق التنظيمية على إعداد الوجبات بكفاءة وسرعة لضمان الانتهاء منها قبل الإفطار الذي يحظى بمتابعة دولية.

كما أن حضور الإفطار لا يقتصر على سكان المنطقة، بل يجمع كل من يرغب في المشاركة، دون تمييز أو انتقاء. حتى أن المسيحيين من أهل المنطقة، يشاركون في إعداد الطعام، ويخصصون أطعمة صيامية للمسيحيين الذين يحضرون الإفطار.

وهدا العام تم إعداد 50 ألف وجبة رئيسية ، و50 ألف طبق حلويات متنوعة ، وتفرغت بعض العائلات في المطرية لصناعة الحلوى منذ الفجر لضمان الجودة.

مائدة هذا العام ، اجتذبت شخصيات بارزة مثل الدكتور مايا مرسي وزيرة التضامن، ومحافظ القاهرة، والوزيرة السابقة نبيلة مكرم، وفنانين كشحتة كاريكا وسمارة، إلى جانب وفود من اليمن والصين والسعودية وحضور جنسيات أجنبية.


كما تواجد أطفال يرتدون أعلام فلسطينية مرسومة على العباءات الأنظار، تعزيزًا لرسالة التضامن مع القضية الفلسطينية، فيما قادت سيدات وفتيات المطرية استقبال الضيوف، حيث انتظرهن في الشرفات لترحيب بالزائرات، بينما تولت أخريات إعداد وتغليف الوجبات.