• الرئيسية
• المشهد اليمني

استغنت عدد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية في اليمن، عن عشرات الموظفين اليمنيين، وذلك نتيجة المضايقات الحوثية لموظفي تلك المنظمات واعتقال العشرات منهم.

وقالت مصادر صحفية وحقوقية، إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".

وأوضحت المصادر، أنه جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها، بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى.

وتشير المصادر إلى أن تسريح الموظفين، جاء نتيجة توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى المضايقات الحوثية ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، واستمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات.

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت مطلع الشهر الماضي، تعليق مساعداتها الخارجية ومشاريعها التنموية التي تنفذها عبر الوكالة الأمريكية الدولية، بشكل عام، لمدة 90 يومًا لمراجعة سياسات التمويل.