• الرئيسية
• حوارات وتقارير

لاحديث في الشارع الجزائري ، خلال الأيام الماضية، يعلوا علي إسم الشهيد يعقوب مسعود، المقاتل في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي

بدأت القصة ، عنما اكتشف نادي الاستغوار والنشاطات الجبلية لولاية قسنطينة ، والتي تبعد 391 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، رفات مقاتل في الثورة الجزائرية ، تعود إلى 65 سنة ماضية.

وتم استخراج رفات الشهيد من مغارة جبلية مسماة "كاف بوعشرة"، تقع في جبل لعواقبة ببلدية سيقارة في ولاية ميلة، ويزيد طولها عن 200 متر، فيما يبلغ عرضها 25 سنتمترا.

و بجانب رفات الشهيد، تم العثور على مذكراته التي كتبها وهو محاصر ، دوّن فيها أبيات شعرية، وتفاصيل هجوم جيش الاستعمار الفرنسي على المنطقة عام 1959.

وتمكنت قوات الحماية المدنية أيضا من العثور على السلاح الشخصي للشهيد. ، وحزام ذخيرة حية، و سكين وقطع نقدية بالفرنك الجزائري، وشفرات وأدوات حلاقة، بالإضافة إلى مفتاح

شملت مذكرات الشهيد، على أبيات شعر للثورة، وملخص عن حياته اليومية داخل تلك المغارة في أيامه الأخيرة سنة 1959،و تفاصيل هجوم القوات الفرنسية على المغارة.قصة الشهيد يعقوب، أثارت الحزن الجزائريين، حيث ذكرتهم بالاستعمار الفرنسي لبلادهم خلال فترة الاحتلال (1830-1962)،

ويت1كر الجزائريون ، أن العديد من القرى تم إحراقها على رؤوس ساكنيها، فيما كان "المجاهدون" في ثورة التحرير يلجأون إلى المغارات للاختفاء والعودة لمحاربة الاحتلال.

الجدير بالذكر ، أنه كان قد تم العثورعلى رفات لمقاتلي الثورة الجزائرية في مغارات بمختلف المناطق في البلاد، على غرار تلك التي اكتشفت سنة 2019 في ولاية تبسة (585 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر)، وتحديدا في مغارة تقع في جبل بمنطقة "قارة السنون" التابعة لبلدية بوخضرة، حيث تم العثور على رفات قرابة 20 شخصا كانوا أعدموا ودفنوا دفعة واحدة إبان الثورة سنة 1957.