لحظة القبض على الشبيح مهند بعد مطاردة أمنية

تمكنت قوات الأمن العام في الحكومة السورية من إلقاء القبض على أحد أبرز الشبيحة التابعين للنظام السابق، وهو المدعو مهند، الذي اشتهر بتهديده لسكان إدلب بعبارته الشهيرة: "وراكم وراكم يا أهل إدلب". جاءت عملية القبض بعد متابعة أمنية دقيقة، انتهت بالسيطرة عليه دون وقوع أي مقاومة تُذكر.
القبض على الشبيح مهند بعد رفضه التسوية
وفقًا لمصادر أمنية، كان مهند ضمن المقاتلين الذين تمركزوا على جبهات إدلب لفترة طويلة، رافضًا أي عروض للتسوية أو تسليم نفسه للسلطات. رغم الحملات المتكررة لإعادة الاندماج في المجتمع، ظل الشبيح متحصنًا حتى وقع أخيرًا في قبضة الأمن. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة القبض عليه، حيث كان محاطًا بعناصر الأمن، في مشهدٍ يعكس نهاية فصول من التهديدات والانتهاكات.
كيف تمت عملية القبض على مهند؟
بحسب المعلومات الأولية، رُصد تحرك مهند في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وبعد تحقيقات مكثفة ومتابعة استخباراتية، تم وضع خطة لإلقاء القبض عليه. مع تضييق الخناق عليه، لم يجد خيارًا سوى الاستسلام، بعد سنوات من ترويعه للمدنيين.
ردود الأفعال بعد سقوط الشبيح مهند
أثار القبض على مهند ردود فعل واسعة بين سكان إدلب ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تجسد العدالة بعد أعوام من التهديدات والانتهاكات. ووصف كثيرون لحظة القبض عليه بأنها انتصار للضحايا الذين عاشوا تحت التهديدات المستمرة.
العدالة تأخذ مجراها
مع استمرار عمليات ضبط المطلوبين، تؤكد الأجهزة الأمنية التزامها بتعقب أي عناصر تورطت في ممارسات تهدد أمن المدنيين. ويأتي اعتقال مهند في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، وردع أي محاولات لإثارة الفوضى، ما يعزز الأمن ويعيد الأمل للمجتمع المتضرر.