الإثنين 10 مارس 2025 11:22 صـ 11 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

محاولة انقلاب عسكري في سوريا لعودة الأسد .. مواجهات دامية والشرع يصدر بيانًا ناريًا (ماذا يحدث في دمشق؟)

السبت 8 مارس 2025 06:15 صـ 9 رمضان 1446 هـ
الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع

تحركات مكثفة لخلايا مسلحة في ريف اللاذقية .. كشفت مصادر أمنية سورية رفيعة عن تحركات متزايدة لخلايا تابعة للنظام السوري السابق، نفّذت عمليات عسكرية في ريف اللاذقية، كما أوضحت المصادر أن هذه الخلايا المسلحة تعمل ضمن تحالفات عسكرية يقودها غياث دلا، وهو أحد القيادات السابقة في جيش النظام، ويحظى بدعم خارجي، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

تحالفات عسكرية بقيادة غياث دلا

نقلت قناة الجزيرة عن مصادر أمنية أن غياث دلا قام بتشكيل مجلس عسكري جديد بالتعاون مع شخصيات بارزة، مثل محمد محرز جابر، القائد السابق لقوات "صقور الصحراء"، وياسر رمضان الحجل القائد الميداني في مجموعات "سهيل الحسن"؛ هذه التحالفات وسّعت نفوذ المجلس العسكري وأعادت ترتيب صفوف المقاتلين السابقين.

دور بشار الأسد في دعم المليشيات

أكدت المصادر أن بشار الأسد، المخلوع والهارب، على دراية كاملة بالتنسيق الجاري بين هذه المجموعات المسلحة، والتي تحصل على دعم وإشراف من دولة خارجية، هذا يثير تساؤلات حول دور القوى الإقليمية والدولية في استمرار هذه التحركات وتأثيرها على استقرار سوريا.

تمويل عسكري من حزب الله والمليشيات العراقية

أشارت التقارير إلى أن المجلس العسكري بقيادة دلا تلقى دعمًا ماليًا ولوجستيًا من حزب الله والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات من قوات سوريا الديمقراطية، ما أثار مخاوف بشأن تنسيق عسكري جديد لتعزيز وجود هذه الجماعات في ريف اللاذقية.

اعتقال اللواء إبراهيم حويجة بتهمة التآمر

في تطور جديد، أكدت مصادر أمنية اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق للمخابرات الجوية، بتهم تتعلق بالتنسيق المباشر مع هذه الخلايا المسلحة.

هجمات على مراكز أمنية في اللاذقية

  • فرع الأمن الجنائي في اللاذقية تعرّض لهجومين متتالين من قبل فلول النظام السابق.
  • استخدم المهاجمون قنابل وأسلحة آلية في الهجوم.
  • القوات الأمنية تصدت للهجمات، وأسفرت المواجهات عن تصفية عدد من المهاجمين وأسر آخرين.
  • لا تزال بعض الخلايا تحاول تنفيذ هجمات متفرقة وقطع الطرق داخل المدينة.

تعزيزات عسكرية لاحتواء الوضع المتوتر

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى مشارف اللاذقية لاحتواء التصعيد الأمني. كما أكدت مصادر ميدانية استمرار الاشتباكات في بعض المناطق مع فلول النظام السابق.

تصعيد المواجهات في ريف اللاذقية

  • معارك عنيفة بين القوات الأمنية والمجموعات المسلحة.
  • مقتل وإصابة عدد من عناصر إدارة الأمن العام نتيجة هجمات متزامنة.
  • استهداف آليات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع بالقرب من بلدة بيت عانا.

اشتباكات مستمرة وهجوم على حواجز الأمن في جبلة

أكدت وكالة سانا أن فلول النظام السابق هاجمت حواجز أمنية قرب جبلة، واستهدفت سيارات المدنيين. كما قامت القوات الأمنية بفرض طوق أمني لمحاصرة هذه الجماعات المسلحة في بيت عانا والدالية.

ارتفاع عدد الضحايا وأعمال تخريب واسعة

  • المجموعات المسلحة دمرت ممتلكات عامة وخاصة في جبلة.
  • إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية.
  • استهداف الصحفي رياض الحسين، مصور قناة الجزيرة، أثناء تغطيته للأحداث.

استنفار أمني لمواجهة التصعيد

في تصريح رسمي، قال مدير أمن اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي عبر قناة تلغرام الرسمية لوزارة الداخلية:
"تعرضت نقاطنا الأمنية لهجمات من فلول مليشيات الأسد في هجوم مدبر، أسفر عن وقوع شهداء ومصابين. قمنا باستنفار القوات الأمنية بالكامل، واستقدام تعزيزات عسكرية من محافظات أخرى بالتنسيق مع وزارة الدفاع لمواجهة هذه التهديدات".

التطورات العسكرية الأخيرة وخسائر الطرفين

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواجهات الأخيرة أسفرت عن مقتل وإصابة 16 عنصرًا من إدارة الأمن العام، وسط تقارير عن استمرار الاشتباكات في عدة مناطق متفرقة من اللاذقية.

نهاية نظام الأسد ورفض مبادرات التسوية

بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، أطلقت الإدارة السورية الجديدة مبادرات تسوية لاستيعاب عناصر النظام السابق، إلا أن بعض الجماعات المسلحة رفضت الانضمام لهذه المبادرات، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عسكرية متواصلة.

عمليات عسكرية واسعة في اللاذقية وطرطوس لملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون

كشف القيادي حسن عبد الغني، متحدث وزارة الدفاع السورية، عن بدء عمليات عسكرية مكثفة لملاحقة فلول النظام السابق في اللاذقية وطرطوس.

  • السيطرة على العديد من المواقع بعد مواجهات عنيفة.
  • إرسال تعزيزات من جسر الشغور وحمص وسلحب لمطاردة الفلول.
  • تفنيد مزاعم السيطرة على مطار سطام، والتأكيد أن هذه إشاعات مضللة.

التحديات الأمنية والدعم الخارجي للمتمردين

التحركات المسلحة في اللاذقية منظمة منذ عدة أشهر وتحظى بدعم خارجي.
القوات السورية تواجه وعورة التضاريس لكنها تعتمد استراتيجيات عسكرية دقيقة لضمان التفوق.

مخاوف من الكمائن وإمكانية تمديد حظر التجوال

أوضح حسن عبد الغني أن القوات العسكرية تسيطر ميدانيًا، لكن هناك مخاوف من محاولات نصب كمائن على الطرق الرئيسية. وأشار إلى أن قرار تمديد أو رفع حظر التجوال مرهون بالتطورات الميدانية.

دور الفلول في إثارة الفتنة الطائفية

تستخدم فلول النظام السابق خطابات تحريضية لإثارة الفوضى والانقسامات.
الإدارة السورية الجديدة تؤكد التزامها بإقامة دولة قانون عادلة تضمن العيش الكريم لجميع المواطنين.

اعتقالات مرتقبة لقيادات كبيرة

أشارت مصادر أمنية إلى اعتقالات وشيكة لعدد من القيادات البارزة في النظام السابق، لكن التفاصيل لم تُكشف بعد.

السيطرة على المنطقة.. مسألة وقت

زاختتم حسن عبد الغني تصريحاته بأن القوات السورية تواصل عملياتها بنجاح، مؤكدًا أن استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة أصبحت مسألة وقت فقط.

الرئيس السوري أحمد الشرع

تكامل وطني في مواجهة التحديات .. أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا اليوم واحدة وموحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، مشددًا على أن أي اعتداء على محافظة سورية سيُواجه بتكاتف وطني كامل. جاء ذلك في أول تصريح له عقب المواجهات التي شهدها الساحل السوري خلال الساعات الماضية.

وقال الشرع في خطاب متلفز إن "بعض فلول النظام الساقط سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون في ملاحقة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مضيفًا: "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع".

وخاطب الرئيس السوري فلول النظام السابق بقوله: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين، وبهذا اقترفتم ذنبًا لا يُغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".

تعزيزات عسكرية واسعة في الساحل السوري

جاءت تصريحات الرئيس السوري عقب محاولة انقلاب عسكري فاشلة في الساحل السوري، حيث دفعت وزارة الدفاع بتعزيزات ضخمة إلى مناطق الاشتباكات في اللاذقية وطرطوس، شملت دبابات وعربات مصفحة، لمواجهة ما وصفته بـ"فلول النظا

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المواجهات عن سقوط أكثر من 70 قتيلًا، فيما نفذت القوات الأمنية عمليات تمشيط واسعة غرب البلاد.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، أن "الجيش فرض سيطرته الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية"، مؤكدًا استمرار العمليات لضمان استقرار المناطق التي شهدت اضطرابات.

دعوة لتسليم السلاح ومحاسبة المعتدين

دعا الرئيس السوري فلول النظام السابق إلى المبادرة بإلقاء السلاح، مشددًا على أن "من يصرّ على الاعتداء على الشعب سيُقدَّم إلى محكمة عادلة". كما أكد التزام قوات الأمن بعدم السماح لأي تجاوز أو مبالغة في رد الفعل، مضيفًا: "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

سوريا إلى الأمام واستمرار بسط الأمن

أكد الشرع أن سوريا لن تعود إلى الوراء، قائلًا: "سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء"، مشددًا على استمرار حصر السلاح بيد الدولة، ومحاسبة أي جهة تتجاوز على المدنيين.

قوات سوريا الديمقراطية تنفي وجود فلول النظام في الشمال والشرق

من جانبه، نفى قائد "قوات سوريا الديمقراطية" وجود أي أفراد من فلول النظام السابق في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدًا أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا بالحوار السوري-السوري.

وأشار إلى وجود اتفاق مع الحكومة السورية على استبعاد الحل العسكري للقضايا العالقة، كاشفًا عن تشكيل وفد للحوار مع دمشق بشأن مستقبل البلاد.

سوريا، أحمد الشرع، النظام السوري السابق، فلول الأسد، معارك اللاذقية، طرطوس، الجيش السوري، وزارة الدفاع السورية، تعزيزات عسكرية، قسد، الحوار السوري، الوضع الأمني في سوريا، سقوط النظام السوري.