الإثنين 10 مارس 2025 05:16 مـ 11 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

عمليات تمشيط واسعة ضد فلول نظام الأسد في اللاذقية وطرطوس

الجمعة 7 مارس 2025 03:51 مـ 8 رمضان 1446 هـ
الأمن السوري
الأمن السوري

بدأت عناصر الأمن السوري، اليوم الجمعة، عمليات تمشيط واسعة ضد فلول النظام السابق في اللاذقية وطرطوس. ، و سيطرت على مركز محافظتي طرطوس واللاذقية وتستعد لدخول الأرياف

ودفعت قوات الأمن السورية ، بمزيد من التعزيزات إلى جبلة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق عدة بجبلة بالساحل السوري. ، فيما أفادت وسائل إعلام سورية الجمعة، باستمرار الاشتباكات منذ ساعات الصباح في عدد من مناطق الساحل السوري، حيث تقوم قوات الأمن بتمشيط القرى.

وقال قائد شرطة اللاذقية، إنه "تم تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية، كما تم البدء في تطهير منطقتي جبلة والقرداحة في ريف اللاذقية من فلول النظام السابق"

وأضاف قائد شرطة اللاذقية، أن "فلول النظام نشروا حواجز وكمائن على طول الطريق بين حمص والساحل"، مشيرا إلي مقتل عدد كبير من فلول النظام السابق ومصادرة أسلحة وذخائر.، كما دخل رتل عسكري وأمني إلى مدينة بانياس لتعزيز الأمن وإعادة الاستقرار في المنطقة.

وكان مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، أعلن صباح اليوم الجمعة، حظرا للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وشهدت منطقة الساحل السوري، ليلة دامية ، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.

وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها "مجموعات من فلول النظام السابق" في جبلة وريفها.، وفي طرطوس، دخلت أرتال كبيرة من وزارة الدفاع دعما لقوات إدارة الأمن العام، لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.

وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح اليوم إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.

كما دخلت قوات من الجيش السوري ، إلي مدينة بانياس بريف طرطوس وبدأت حملة تمشيط لإعادة الأمن للمدينة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تمكنت بعد اشتباكات مع مسلحين من فك الحصار عن مستشفى المدينة وطرد فلول النظام السابق منه.

وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.