الإثنين 3 مارس 2025 12:43 مـ 4 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

سلاف فواخرجي تثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته عن بشار الأسد

الأحد 2 مارس 2025 08:25 مـ 3 رمضان 1446 هـ
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها بعد موجة من الانتقادات الحادة التي واجهتها بسبب تصريحاتها الأخيرة حول الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر. واختارت الرد بطريقة غير مباشرة عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث نشرت عدة منشورات تعكس موقفها الثابت، ما أشعل الجدل مجددًا بين مؤيديها ومعارضيها.

رد غير مباشر يثير التساؤلات

بعد الهجوم الإعلامي الواسع، لجأت فواخرجي إلى خاصية "ستوري" في إنستغرام لمشاركة خمسة منشورات، جميعها تؤيد موقفها. وجاء في أحد التعليقات التي شاركتها: "في زمن السقوط الحر، دمتِ حرة وسيدة نفسك"، بينما كتب آخر: "الأصيل لا يجحد أحبته"، في إشارة إلى موقفها الداعم للنظام السوري.

الكاتبة والإعلامية علي دوخي بدورها علقت قائلة: "سلاف أثبتت مرة أخرى أنها شخصية واضحة وصادقة، لا تجامل ولا تخشى التعبير عن رأيها"، ما يعكس مدى الانقسام الذي أحدثته تصريحاتها في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.

تصريحات نارية في مقابلة تلفزيونية

الجدل بدأ عندما ظهرت سلاف فواخرجي في لقاء تلفزيوني قبل أيام، حيث تحدثت بصراحة عن علاقتها ببشار الأسد وشقيقه ماهر. وأكدت أنها قابلت الرئيس السوري أربع مرات وزوجته مرتين، مشيدة بشخصيته، واصفة إياه بـ"الرجل الشريف". كما شددت على أن الأسد لم يكن مسؤولًا بشكل شخصي عن المجازر في سوريا.

وأضافت في اللقاء أن الثورة السورية بدأت سلمية لكنها سرعان ما تحولت إلى العمل المسلح، معتبرة أن "من حق الدولة الدفاع عن أمنها القومي". ولم تكتفِ بذلك، بل بررت وجود القوات الروسية والإيرانية في سوريا باعتبارهم "حلفاء للدولة"، كما أثنت على دور حزب الله اللبناني في تحرير مناطق مثل صيدنايا ومعلولا.

سلاف فواخرجي بين التأييد والرفض

لطالما عُرفت سلاف فواخرجي بمواقفها المؤيدة للنظام السوري، وهو ما جعلها عرضة لانتقادات متكررة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ففي حين يرى مؤيدوها أنها شخصية صادقة وثابتة على مواقفها، يعتبرها منتقدوها متحيزة للنظام الحاكم، متجاهلة الأحداث التي شهدتها البلاد.

ورغم الهجوم الشديد، تجاهلت فواخرجي الرد المباشر على المعارضين، وبدلًا من ذلك ركزت على الإشادة بمواقفها عبر منصاتها الرقمية، ما زاد من حدة الانقسام حولها.

إصرار على الموقف رغم العاصفة

في ظل تصاعد الجدل، يبدو أن سلاف فواخرجي لا تنوي التراجع عن مواقفها. فبعد سنوات من التأييد العلني للنظام، لا تزال مصرة على الدفاع عن رؤيتها، غير آبهة بالانتقادات التي تواجهها بين الحين والآخر.

وبين من يرى في تصريحاتها شجاعة ووضوحًا، ومن يعتبرها إثارة للجدل، تبقى سلاف فواخرجي واحدة من الشخصيات الفنية الأكثر إثارة للانقسام في المشهد السوري، حيث لا تزال آراؤها تحظى بتفاعل واسع، سواء بالإيجاب أو السلب.