• الرئيسية
• المشهد الدولي

طالب الرئيس السوري أحمد الشرع ، روسيا بإعاة أموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو، إلا أن الوفد الروسي الذي زار دمشق ، في 29 يناير الماضي، أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا.، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية

الديون السورية لروسيا

وذكرت المصادر، إن المحادثات بين الإدارة السورية الجديدة والوفد الروسي، تناولت أيضاً الديون السورية لروسيا والتي تناهز 23 مليار دولار، وطالبت دمشق موسكو بإلغائها.

روسيا لن توافق على تسليم بشارالأسد

ونقلت "رويترز" عن مصدر روسي قوله، إن روسيا لن توافق على تسليم بشارالأسد، إلي دمشق، مؤكداً أنه لم يُطلب منها ذلك بالأساس.، وذكرت المصادر أن موسكو أبدت استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية لسوريا، مقابل التقدم في المفاوضات حول القواعد الروسية في سوريا.

وخلال لقاء استمر 3 ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قال المسؤولون السوريون إن عودة الأسد ليست عقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات.

مصير قاعدتي طرطوس وحميميم

وبحسب "رويترز"،يتباحث السوريون والروس حول مصير قاعدتي طرطوس وحميميم العسكريتين، وهما عنصر رئيسي في نفوذ روسيا العسكري في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وذكرت الوكالة الأمريكية، أن الشرع يريد إعادة التفاوض على تأجير قاعدة طرطوس لمدة 49 عاماً الذي تم في عهد الأسد، وعقد إيجار غير محدد المدة لحميميم من أجل التوصل لاتفاق أفضل، لكنه لا يريد إقصاء موسكو كلياً فيما يبدو.

تعويض مالي من روسيا

وبدلاً من ذلك، قد تبقى القاعدتان مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي من روسيا التي لعبت دوراً كبيراً في قطاعي الاقتصاد والدفاع في سوريا على مدى سبعة عقود قبل أن تتدخل في الحرب الأهلية في 2015 لدعم الأسد.