ترامب: حاربت للبقاء في ولايتي الأولى والآن أدير العالم وأمريكا

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الحالية بأنها تختلف جذريًا عن فترة حكمه الأولى، مشيرًا إلى أنه بات اليوم يقود "البلاد والعالم"، في إشارة إلى تعاظم دوره العالمي بعد عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.
الولاية الأولى لترامب محاربة لبقائه
في مقابلة أجراها مع مجلة "ذا أتلانتك"، قال ترامب إن فترته الرئاسية الأولى كانت مليئة بالتحديات، إذ كان عليه أن يوازن بين إدارة شؤون البلاد ومحاولة البقاء في المنصب في ظل ما وصفه بـ"مؤامرات من مسؤولين فاسدين".
وأضاف: "أما الآن، فقد أصبح الوضع مختلفًا كليًا، أنا أدير البلاد والعالم، ولدي سلطة حقيقية وتأثير واسع".
ترامب لا ينتوي الترشح لولاية ثالثة
وحول احتمال سعيه للبقاء في الحكم لفترة ثالثة، قال ترامب: "هذا ليس شيئًا أتطلع للقيام به"، معتبرًا أن الترشح مجددًا سيكون أمرًا بالغ الصعوبة، دون الخوض في تفاصيل قانونية أو سياسية حول ذلك.
قرارات تنفيذية مثيرة للجدل منذ عودته إلى الحكم
وعقب عودته رسميًا إلى سدة الرئاسةمنذ يناير الماضي، أصدر ترامب سلسلة قرارات تنفيذية حاسمة أثارت جدلاً داخل البلاد وخارجها.
وشملت هذه الإجراءات تعديلات في سياسات الهجرة، وقرارات اقتصادية صارمة، بعضها ما زال يواجه تحديات قانونية، فضلاً عن انتقادات حادة من بعض الزعماء الدوليين.
فرض رسوم جمركية جديدة تربك الأسواق
وفيما يتعلق بملف التجارة، أعاد ترامب تفعيل سياسته الحمائية الصارمة، معلنًا عن فرض رسوم جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تعليق بعض الرسوم مؤقتًا حتى يوليو في عدد من الدول، فإن هذه القرارات خلّفت تقلبات حادة في الأسواق العالمية وزادت من حالة الغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
علاقات متوترة مع الحلفاء مجددا
كما لم تسلم العلاقات الأميركية مع حلفائها التقليديين من التوتر، خصوصًا بعد تصريحات ترامب المثيرة بشأن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، وكذلك طرحه لفكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، وهي اقتراحات اعتبرها مراقبون خارجة عن السياق الدبلوماسي التقليدي.
تجمع جماهيري في ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على العودة
وفي إطار الاحتفال بمرور 100 يوم على عودته إلى الرئاسة، يتوجّه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان، حيث من المقرر أن يقود تجمعًا جماهيريًا كبيرًا في مقاطعة ماكومب، في مشهد يُذكّر بأسلوب حملاته الانتخابية السابقة التي طغت عليها الحماسة الخطابية والحشد الشعبي.