الجمعة 7 مارس 2025 01:05 صـ 8 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

روان بن حسين تبكي بحرقة وتناشد حكام الإمارات.. ما القصة الحقيقية؟

الأحد 2 مارس 2025 12:02 مـ 3 رمضان 1446 هـ
روان بن حسين
روان بن حسين

أثارت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة لم تتمكن فيها من حبس دموعها، متحدثة عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي منذ عامين. روان وجهت استغاثة مباشرة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطالبة برفع الحظر المفروض عليها، وهو ما فتح باب التساؤلات حول تفاصيل قضيتها وأسباب هذا المنع.

مناشدة علنية واتهامات بالابتزاز

في مقطع نشرته عبر حسابها في سناب شات، عبرت روان عن حزنها العميق لمنعها من دخول دبي، مؤكدة أنها تعتبرها وطنها الثاني، حيث تمتلك استثمارات وعقارات، كما أن ابنتها تعيش هناك منذ سنوات. قالت في رسالتها:

"لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين.. إنه رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي."

وأضافت أنها تعرضت للابتزاز المالي بمبلغ 500 ألف درهم، متهمة بعض الموظفين في شرطة دبي بالفساد، ما زاد من تعقيد وضعها القانوني، على حد قولها.

انهيار نفسي وتصريحات صادمة

لم يقتصر الأمر على الرسائل المكتوبة، بل ظهرت روان في مقطع فيديو آخر وهي تبكي بحرقة، مشيرة إلى أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها جعلتها تفكر في إنهاء حياتها، حيث قالت:

"أنا إنسانة واقعية.. فكرت أن أنهي حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. لو كنت مخطئة، حاسبوني، لكن ما يحدث معي ليس عدلاً."

كما أوضحت أنها تعيل عائلتها وابنتها، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم مادي من والد طفلتها، ما يجعل وضعها أكثر صعوبة في ظل القيود المفروضة عليها.

تفاعل واسع وتساؤلات حول الأزمة

مقاطع روان انتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين متعاطفين معها يطالبون بمساعدتها، وبين آخرين يرون أن أزمتها مرتبطة بتصريحاتها السابقة عن القوانين الإماراتية عبر تيك توك، وهو ما قد يكون سببًا في منعها من دخول دبي.

الإعلامية الكويتية مي العيدان أعادت نشر الفيديو، مشيرة إلى أن روان سبق وأن انتقدت بعض القوانين، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم وضعها.

حقيقة سحب الجنسية الكويتية

وسط تصاعد الجدل، انتشرت شائعات تفيد بأن بكاء روان جاء بسبب سحب جنسيتها الكويتية، إلا أن مصادر رسمية أكدت عدم صحة هذه الأنباء، مشددة على أن استغاثتها كانت متعلقة فقط بمنعها من السفر إلى دبي، دون أي علاقة بجنسيتها الكويتية.

روان بن حسين بين الأمل والمواجهة

في ختام حديثها، أكدت روان أنها لن تستسلم، وستحاول إعادة بناء حياتها رغم كل العقبات التي تواجهها، لكنها طالبت بتوضيح موقفها القانوني، موجهة رسالة أخيرة إلى حكام الإمارات:

"إذا كنت أخطأت، فلتتم محاسبتي بالقانون، لكن لا تجعلوني أعيش في دوامة بلا نهاية.. أريد فقط العودة إلى حياتي."

تظل قضية روان بن حسين مفتوحة، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كانت السلطات الإماراتية ستستجيب لمناشدتها، أو ما إذا كانت هناك تفاصيل أخرى ستظهر قريبًا لتكشف المزيد عن حقيقة ما حدث.