الإفتاء الأردنية توضح كيفية التعامل مع اختلاف رؤية هلال رمضان بين الدول

رؤية هلال رمضان، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الإفتاء العام للمملكة الأردنية الهاشمية، أحمد الحراسيس، أن هناك مفهومًا فقهيًا يُعرف بـ"اختلاف المطالع"، الذي يتعامل مع اختلاف رؤية هلال رمضان بين الدول. وأضاف أن هناك رأيين في هذا الموضوع في حال أعلنت دولة عربية أو إسلامية رؤية هلال رمضان.
الرأي الأول: لكل دولة رؤيتها الخاصة
وأوضح الحراسيس أن الرأي الأول ينص على أن لكل دولة رؤيتها الخاصة لهلال رمضان، ويجب أن تأخذ الدول هذا في الاعتبار ولا تعتمد على رؤية الدول الأخرى.
الرأي الثاني: رؤية الهلال تلزم جميع الدول
أما الرأي الآخر، وهو الذي يتبناه غالبية العلماء، فيرى أن رؤية الهلال في أي دولة إسلامية يجب أن تُلزم باقي الدول بالإعلان عن بداية شهر رمضان بناءً على تلك الرؤية.
موقف الأردن: الالتزام بالمعايير الفلكية
وأكد الحراسيس أن الأردن يتبع رأي غالبية العلماء ويعتمد على رؤية الهلال في أي دولة إسلامية أو عربية، بشرط أن تكون الرؤية ممكنة فلكيًا. في حال أكد علماء الفلك استحالة رؤية الهلال في أي دولة، فإن الأردن لا يتبع إعلان تلك الدولة، حتى لو أعلنت رؤيته، التزامًا بالمعايير الفلكية الدقيقة.
في الختام، أوضح الحراسيس أن هذا الأمر يضمن التوافق مع المعايير العلمية الدقيقة في تحديد بداية شهر رمضان.