حدث تاريخي.. عبد الله أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني لحل نفسه وإلقاء سلاحه

في خطوة تاريخية ، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان ، إلى حل نفسه وإلقاء سلاحه،لافتا الى ان حزب العمال الكردستاني تأسس في فترة عصيبة.
رسالة الحزب هي السلام
وأضاف في بيان قرأه أحمد الترك عضو حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب.، في مؤتمر يدعو إلى السلام، أن رسالة الحزب هي السلام، موضحا أن الحزب تأسس في فترة إنكار للوجود الكردي، وكان الأكراد حينها مضطرين لتشكيل حزب العمال الكردستاني لمواجهة التحديات.و شدد البيان ، على ضرورة أن تلقي جميع الجماعات المسلحة أسلحتها.
تأسيس حزب العمال الكردستاني
وأسس عبد الله أوجلان، حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، ودخل إلى سوريا عام 1980 في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي سمح له بإقامة معسكرات تدريب لأعضائه في سهل البقاع داخل الأراضي اللبنانية أيام النفوذ السوري في لبنان.
وبدأ الحزب القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.
أحمد الترك يتلو بيان أوجلان
وفي عام 1998، اتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني، وهددت باجتياح سوريا إذا لم تتخل عن دعمها لأوجلان، مما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من سوريا.، وتوجه إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي، لكنه لم ينجح في مسعاه، حتى تمكنت المخابرات التركية من اعتقاله في 15 فبراير1999 في العاصمة الكينية نيروبي، ليتم نقله بطائرة خاصة إلى تركيا لمحاكمته.
السجن مدي الحياة
وصدر ضده حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم السجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.، وفي عام 2000 ، غير الحزب سياسته، وأصدر مرسوماً بنهاية الكفاح المسلح، ودافع عن الحكم الذاتي ضد الاستقلال، وبين عامي 2012 و2015 أدى هذا المسار الجديد إلى بدء المفاوضات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.