• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر محلية عن حادثة صادمة تعرض لها ولد صغير في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، حيث تم الاعتداء عليه جنسياً من قبل ثلاثة شبان من نفس الحي.

وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت بعد أن قام الشباب الثلاثة، المنتمين لإحدى حارات المكلا، بالاعتداء على الولد الصغير، ثم نقله إلى مكان منعزل حيث تم تحرشه واغتصابه بشكل مروع.

وأشارت المصادر إلى أن أحد المتهمين في الحادثة له صلة قرابة بأسرة الضحية، حيث إن شقيقته مخطوبة لشقيق الولد الذي تعرض للاعتداء، مما يضفي على الحادثة بعداً اجتماعياً معقداً يزيد من صعوبة الوضع النفسي للأسرة.

وبحسب المعلومات، فقد أنكر الشباب الثلاثة تهمة الاغتصاب، مما أدى إلى تحويل القضية إلى شرطة منطقة فوه، حيث يتم حالياً التحقيق في الواقعة على أنها قضية تحرش جنسي.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها حتى الآن، أو ما إذا كانت هناك أي تطورات في التحقيقات.

هذه الحادثة أثارت غضباً واسعاً بين أهالي المنطقة، حيث طالب العديد منهم بتحقيق عاجل ونزيه لتقديم الجناة إلى العدالة، معربين عن صدمتهم من وحشية الحادثة التي وصفت بأنها "مروعة" و"غير مسبوقة" في المجتمع المحلي.

كما دعا نشطاء ومهتمون بحقوق الطفل إلى ضرورة تعزيز آليات الحماية للأطفال في المنطقة، وزيادة الوعي حول مخاطر العنف الجنسي وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الحديث عن ضرورة تفعيل قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال من العنف الجنسي، خاصة في المناطق التي تشهد ضعفاً في تطبيق القانون.

ويبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه الحادثة نقطة تحول في تعامل المجتمع والأجهزة الأمنية مع قضايا الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال؟