”إيدج” و”نافال” تعززان شراكتهما في أنظمة القتال البحرية المتطورة

أبرمت مجموعة إيدج، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، مذكرة تفاهم مع مجموعة نافال، المتخصصة في الأنظمة الدفاعية البحرية، بهدف استكشاف فرص التعاون في تطوير أنظمة القتال البحرية. جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2025)، الذي يعد من أبرز الفعاليات الدفاعية في العالم.
شراكة لتعزيز قدرات القوات البحرية عالميًا
تهدف هذه المذكرة إلى تطوير أنظمة بحرية متقدمة تلبي الاحتياجات المتزايدة للقوات البحرية حول العالم. وأوضح حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، أن المجموعة تركز على ابتكار حلول متطورة تساهم في تعزيز الدفاع الوطني لدولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم الجيوش العالمية بأحدث التقنيات البحرية. كما أشار إلى أن التعاون مع نافال يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والتوسع في أسواق جديدة، مما يعزز النجاح التجاري والنمو المستدام للمجموعة.
نافال تؤكد التزامها بالتعاون التقني مع إيدج
من جانبه، أعرب بيير إيريك بوميليت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة نافال، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا أن التعاون مع "إيدج" يفتح آفاقًا جديدة لتطوير أنظمة قتالية بحرية متطورة. وأشار إلى نجاح "نافال" في تسليم سفينتين من فئة "غوويند" للقوات البحرية الإماراتية في عامي 2023 و2024، بالإضافة إلى إدخالها في النظام الوطني لإدارة القتال، ما يعكس التزام المجموعة بتعزيز القدرات الدفاعية البحرية لدولة الإمارات.
آفاق جديدة للابتكار والتوسع
تطمح "إيدج" و"نافال" من خلال هذا التعاون إلى ابتكار تقنيات بحرية جديدة تساعد في تطوير أنظمة القتال البحري وتحديث السفن الحربية بأنظمة أكثر تقدمًا. كما تسعى الشركتان إلى الاستحواذ على حصص سوقية جديدة، سواء في منطقة الخليج العربي أو في الأسواق الدولية، عبر تعزيز الابتكار التكنولوجي وتقديم حلول قتالية أكثر كفاءة ومرونة.
دور "إيدج" في دعم الصناعات الدفاعية الإماراتية
يأتي هذا التعاون ضمن الاستراتيجية التوسعية لمجموعة إيدج، التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتطوير التقنيات الدفاعية. وتواصل المجموعة عقد شراكات استراتيجية مع أبرز اللاعبين في مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية، مما يساهم في نقل المعرفة، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية.