• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، إلغاء عقود الطاقة المشتراة العاملة بوقود الديزل، في خطوة تستهدف تقليل النفقات وتحسين كفاءة إمدادات الكهرباء.

إنهاء العقود وسحب المعدات فورًا
ووجه مدير مؤسسة الكهرباء مجيب الشعيبي، اليوم الإثنين، إشعارات رسمية إلى أربع شركات للطاقة المشتراة، وهي مجموعة السعدي التجارية، الأهرام للطاقة، العليان للطاقة، وسابسون إنرجي، بإنهاء العقود بشكل فوري.

وأوضحت المؤسسة أن القرار جاء بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة، ويشمل إيقاف تشغيل محطات المنصورة، الدفاع الجوي، الصعدي، الملعب، حجيف، وخور مكسر، التي تعتمد على الديزل.

أسباب القرار وخطوة جديدة في عقود الطاقة
وبررت مؤسسة الكهرباء هذه الخطوة بعدم القدرة على توفير وقود التشغيل لمحطات شراء الطاقة، وما يترتب عليها من أعباء مالية وخسائر نتيجة التزامات تعاقدية لطاقة غير منتجة، بالإضافة إلى صعوبة التزام الحكومة بتنفيذ العقود الحالية.

وطالبت المؤسسة الشركات المعنية بسحب معداتها وإخلاء المواقع فورًا، مع التأكيد على الإعلان عن استقبال عروض جديدة لتوريد الطاقة وفق شروط تعاقدية جديدة تضمن كفاءة أعلى وتكلفة أقل.

أزمة الكهرباء في عدن رغم الإنفاق الضخم
بحسب تقارير رسمية، تنفق الحكومة اليمنية حوالي 100 مليون دولار شهريًا على شراء الطاقة والوقود في المناطق المحررة، منها 60% مخصصة لكهرباء عدن. ومع ذلك، تستمر أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة دون حلول جذرية، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستراتيجية الحالية لإمدادات الطاقة.