• الرئيسية
• المشهد الديني

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان ولكن وفقًا لبعض الشروط والآراء الفقهية التي تختلف بين العلماء.

صيام النبي ﷺ في شعبان

يثبت عن سيدنا رسول الله ﷺ أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ أكثر صيامًا منه في شعبان". ومن هنا نجد أن شهر شعبان كان من الأشهر التي يكثر فيها صيام النبي ﷺ.

الآراء الفقهية حول صيام النصف الثاني من شعبان

• الآراء التي تجيز الصيام:
  يرى جمهور الفقهاء أنه لا مانع من صيام النصف الثاني من شعبان، حتى لو لم يكن الشخص معتادًا على صومه أو لم يصله بصوم النصف الأول. إلا أنهم يكرهون صوم "يوم الشك" الذي يسبق رمضان.

• الآراء التي تمنع الصيام:
  من جهة أخرى، يرى بعض الفقهاء، مثل الشافعية، أن صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان محرم إلا إذا كان الشخص قد اعتاد الصيام أو وصل صومه بصوم النصف الأول من الشهر أو كان الصيام عن نذر أو قضاء.

الحديث الوارد عن صيام النصف الثاني من شعبان

• عن النبي ﷺ: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، وهو حديث أخرجه أبو داود والترمذي. ولكن قد رد بعض العلماء هذا الحديث وضعفوه، معتبرين أنه لا يتوافق مع ما ورد عن النبي ﷺ من صيامه لشهر شعبان.

• إذا كان الشخص معتادًا على صيام بعض الأيام في النصف الثاني من شهر شعبان أو كان صيامه عن قضاء أو نذر، فلا حرج عليه في صيامه.
• يُنصح بعدم تخصيص النصف الثاني من شعبان بالصوم دون ارتباطه بعادة مسبقة أو نية مثل القضاء والنذر.