• الرئيسية
• منوعات

تناقلت وسائل الإعلام أولى الصور للطائرة الأمريكية التي تحطمت في نهر بوتوماك بالقرب من العاصمة واشنطن، حيث أظهرت الصور الحطام متناثرًا فوق سطح الماء. الحادث وقع بعد اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "بي إس إيه" آيرلاينز بمروحية عسكرية أثناء اقتراب الطائرة من مطار رونالد ريغان. الحادث أدى إلى سقوط الطائرة في النهر، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وسط إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.

تفاصيل الحادث:

أعلنت الخطوط الجوية الأمريكية أن الطائرة كانت تحمل 60 راكبًا بالإضافة إلى 4 من أفراد الطاقم. الحادث وقع في الجو، قبيل وصول الطائرة إلى مدرج 33 في مطار رونالد ريغان، حيث اصطدمت بالطائرة المروحية العسكرية. بعد الاصطدام، سقطت الطائرة في نهر بوتوماك، ما أسفر عن وقوع الحطام فوق سطح الماء.

إجراءات البحث والإنقاذ:

بعد وقوع الحادث، أصدرت شرطة العاصمة في واشنطن بيانًا أكدت فيه أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في نهر بوتوماك. تشارك في عمليات الإنقاذ عدة وكالات، من بينها فرق الإنقاذ البحرية والإطفاء، وذلك بمساعدة الأمن المكثف في المنطقة. وقد تم إيقاف حركة الطائرات في مطار رونالد ريغان لحين استكمال التحقيقات في الحادث.

أثر الحادث على الحركة الجوية:

بعد الحادث، قررت السلطات إيقاف حركة الطائرات في مطار رونالد ريغان كإجراء احترازي، حيث تأثرت حركة الطيران بشكل كبير. تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الجوية النادرة في المنطقة، مما أثار قلقًا واسعًا حول سلامة الطيران المدني في العاصمة الأمريكية.

التحقيقات والتوقعات المستقبلية:

من المتوقع أن تبدأ التحقيقات الفورية لتحديد أسباب وقوع الاصطدام بين الطائرة المروحية والطائرة التجارية. هذه الحادثة قد تثير مزيدًا من الأسئلة حول الأمن والسلامة في الممرات الجوية بالقرب من المطارات الكبرى مثل مطار رونالد ريغان. بينما تواصل فرق الإنقاذ عملها، يأمل الجميع في أن يتم العثور على أي ناجين، في ظل الظروف الصعبة التي تفرضها الكارثة.