السبت 19 أبريل 2025 07:46 مـ 21 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

لماذا اختار ”أذرعي” النشر عن ” المومري” !

الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 09:21 صـ 1 رجب 1446 هـ

"أذرعي" اختار النشر عن "مصطفى" لهدفين، أحدهما رسالة مفادها لقد بدأتا ننتشر في أوساطكم وتفاصيلكم وأدق اهتماماتكم، وأخرى كي يقول شاهدوا هؤلاء كيف يسخرون منا ويستهزأون من حياتنا، الهدف الأول استعراض عام بأنهم بدأوا ينسابون في مجتمعنا، ليحصلون على أبسط تفاصيلنا، والأخرى من أجل فكرة مضمونها لنرى لاحقًا من يسخر من الأخر، عمومًا، هم الأن في مرحلة فهم وتجميع وترتيب، وعبر تقنياتهم الحديثة بما فيها ذكاءهم الإصطناعي بدأوا فعلًا بالفهم والتغلغل والتخزين، يجمعون أدق معلومات المجتمع بكل جوانبه، بما فيها العادات والتقاليد والأشخاص المتصدرين، بعدها يطمحون للتمكن من فعل ما يخططون، وكل هذا لن ينجح سوى بأدق التفاصيل.
كل المعلومات بالنسبة لهم مهمة، لهذا يهتمون بكل شيء، أسماء، أصوات، أرقام هواتف، أرقام خدمات، صور، وجوه، مقاطع، تسجيلات، خرائط، مشاريع، مواقع، وكل ما له علاقة بنا، لتصبح بياناتهم مع بعضها كتلة كبيرة من القدرة تجاهنا، فيستطيعون عبر الـ AI الوصول لمن يريدون، فقط بأي معلومة مهما كانت دقيقة، يستطيعون تحديد الأشخاص بواسطة ألة حشدوا بداخلها بيانات ومعلومات، لتتمكن الألة الذكية بدورها الإستعانة بكل ما له علاقة لتمييز أي شيء والوصول خلاله لكل شيء، هاتف، لابتوب، إيباد، تي في، راديو، كاميرا مراقبة، جهاز طبي، أم بي ثري، شاشة عرض، مسجلة سيارة، ألة الكترونية ٱيًا كانت، عداد كهرباء، عداد ماء، حتى وصل بهم الأمر لقدرتهم استخدام ألعاب الأطفال العادية ذات البطاريات القديمة، بالإضافة لقدرتهم التحكم بالأجهزة الطبية والسيطرة عليها كالأطراف الصناعية الذكية.
ربنا يجنبنا شر نواياهم. كلامي هنا ليس تخويف، هو مجرد تعريف بتفاصيل يجهلها العوام، بالمناسبة كل هذه التفاصيل وأكثر منها، تم تقديمها بفيلم غربي حديث، عن قدرة الألة الذكية على مراقبة الأفراد بعد تعليمها وتخزينها، الفيلم بعنوان MIRA، حاولوا تشاهدوه.