• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدرت مجموعة السلام العربي بياناً شديد اللهجة أدانت فيه بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الجديدة التي تستهدف سوريا، معبرة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب وحقه في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه.

وشدد البيان على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يعتمد على الحوار الوطني الشامل والمصالحة الوطنية، ويضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية الداخلية.

كما دعا البيان إلى توسيع قاعدة النظام السياسي السوري ليشمل جميع مكونات الشعب السوري، بما يعزز الاستقرار والأمن في البلاد ويحميها من مخاطر الانقسام والتفتت.

وفي السياق ذاته، حذر البيان من خطورة استمرار الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة بأسرها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري ومساعدته في تجاوز محنته.

التعليقات والتحليلات:

يأتي هذا البيان في ظل تصاعد وتيرة العنف في سوريا، وتكرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية. وهو يعكس حالة القلق والإدانة الدولية الواسعة لهذه الهجمات، ويدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتوفير بيئة آمنة للشعب السوري للعودة إلى دياره وإعادة إعمار بلاده.

كما يعبر البيان عن التضامن العربي مع القضية السورية، ويدعو إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة يحافظ على وحدة سوريا وسيادتها، ويضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة السلام العربي، علي ناصر محمد، على ضرورة دعم الجهود الأممية والمبادرات العربية والإقليمية الهادفة إلى حل الأزمة السورية، مشدداً على أهمية دور المجتمع المدني السوري في بناء المستقبل.

أما الأمين العام للمجموعة، سمير حباشنة، فقد دعا إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وتقديمهم إلى العدالة، مؤكداً على أهمية دور الإعلام في فضح الممارسات الإرهابية وتوعية الرأي العام بخطورتها.