• الرئيسية
• المشهد اليمني

عبّر حلف أبناء وقبائل شبوة عن قلقه البالغ مما وصفه بالتغييرات الخطيرة التي تشهدها مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن هذه التغييرات تعكس استمرار نهج المحاصصة الحزبية والمناطقية.

وأوضح الحلف أن هذا النهج أدى إلى إقصاء وتهميش أبناء شبوة وكوادرها المؤهلة في مختلف المجالات المدنية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى استمرار استبعادهم من فرص التوظيف في الشركات النفطية العاملة بالمحافظة.

وأكد الحلف في بيانٍ أصدره رفضه القاطع للنهج الإقصائي الممنهج الذي يستهدف كوادر المحافظة، مشدداً على ضرورة وقف قرارات التعيين التي تتسم بالمحاصصة في بعض المرافق.

كما أشار إلى ممارسات التضييق والعرقلة التي يواجهها عدد من العاملين من أبناء شبوة في العاصمة المؤقتة عدن، داعياً إلى وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان العدالة والمساواة في الفرص الوظيفية.

وطالب الحلف الحكومة الشرعية بتحمل مسؤولياتها في تصحيح المسار وإيقاف سياسة المحاصصات والإقصاءات التي تُهدد استقرار المؤسسات العامة وتُقوّض الثقة بها.

كما دعا إلى اتخاذ خطوات جدية وعملية لضمان حقوق أبناء شبوة، بما يساهم في تعزيز المشاركة العادلة وتحقيق التنمية المستدامة للمحافظة.

يُذكر أن الحلف أصدر هذا البيان وسط تصاعد الغضب الشعبي في المحافظة جراء سياسات الإقصاء والتهميش المستمرة، حيث تشهد شبوة حراكاً متزايداً للمطالبة بحقوق أبنائها في مختلف المجالات.