• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

في استمرار لحركة الصعود، شهد الدولار الأميركي ارتفاعًا طفيفًا مقابل الجنيه المصري، حيث تجاوز اليوم الخميس حاجز 49 جنيهًا للبيع لدى البنك المركزي المصري.

هذا التحرك أثار اهتمام المتابعين بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أكد مجددًا أن الحكومة لا تنوي تعديل سعر الصرف أو تعويم الجنيه مجددًا، موضحًا أن التصريحات المتداولة حول تعويم الجنيه تعود إلى فترة سابقة ولا تعكس الوضع الحالي.

في أحدث تعاملات البنوك المصرية، استقر الدولار عند مستويات 48.89 جنيه للشراء و49.03 جنيه للبيع، فيما وصل اليورو إلى 52.92 جنيه للبيع، والجنيه الإسترليني إلى 63.36 جنيه. من جانبه، حافظ البنك الأهلي وبنك مصر على أسعار مماثلة للعملات الأجنبية، مع تباينات طفيفة.

وفي سياق آخر، أعلن البنك الدولي عن جدول سداد الديون الخارجية لمصر لهذا العام المالي، حيث يتوقع أن تبلغ التزامات السداد 60.8 مليار دولار. ومع انتهاء الربع الأول من السنة المالية، تُظهر البيانات أن مصر سددت 14.7 مليار دولار، مع استحقاق 15 مليار دولار للربع الحالي.

وعربيًا، استقرت أسعار العملات الخليجية لدى البنك المركزي المصري، حيث سجل الريال السعودي 13.01 جنيه، والدينار الكويتي 159.36 جنيه، بينما سجل الدرهم الإماراتي 13.30 جنيه.

أكد رئيس الوزراء، مدبولي، أن السياسة النقدية المصرية، منذ قرارات مارس الماضي التي تضمنت رفع الفائدة وتحرير سعر الصرف، تواصل السير في المسار الصحيح، مشيرًا إلى إشادة صندوق النقد الدولي بالإصلاحات الحالية واستقرار حركة النقد الأجنبي، مما يعزز من ثبات الاقتصاد وقدرته على تلبية احتياجاته الأساسية.