• الرئيسية
• منوعات

في تطورات قضية "سفاح التجمع" التي هزت الرأي العام المصري، أدلى المتهم بقتل ثلاث سيدات بتفاصيل جديدة أمام محكمة الجنايات في جلسة أمس الثلاثاء.

وقد حاول المتهم تبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه، مدعياً أن زوجته تركته في ظروف صعبة مما أدى إلى تدهور حالته النفسية.

وأضاف أنه لم يقتل الضحايا الثلاث، بل أن الأولى غادرت شقته سالمة، والثانية تعرضت لجرعة زائدة من المخدرات، والثالثة توفيت أثناء ممارسة علاقة جنسية معه.

رواية مثيرة للجدل:

وتعتبر رواية المتهم مثيرة للجدل وتتناقض بشكل صارخ مع الأدلة التي قدمتها النيابة العامة والتي أدانت على أساسها.

فقد أصر المتهم على أنه شخص بريء ويعمل في مهنة محترمة كمعلم للغة الإنجليزية، وأن ما نسب إليه من جرائم لا يمت للحقيقة بصلة.

حكم الإعدام:

يذكر أن محكمة الجنايات كانت قد أصدرت حكمها في سبتمبر الماضي بإعدام المتهم شنقاً، بعد ثبوت ارتكابه لجرائم القتل الثلاث.

وقد أثار هذا الحكم جدلاً واسعاً في الشارع المصري، حيث اعتبره البعض عقاباً عادلاً على جرائم بشعة، بينما رأى آخرون أنه يجب إعادة النظر في القضية.

التساؤلات المستمرة:

وتظل قضية "سفاح التجمع" مثيرة للجدل والتساؤلات، حيث يتساءل الكثيرون عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجرائم، وكيف تحول شخص يبدو ظاهرياً هادئاً ومحترماً إلى قاتل متسلسل.