عقوبة ربانية مرعبة لمغتصب الطفلة ”جنات” ولكل أفراد عائلته.
انتقام رباني وعقوبة إلهية مرعبة ومأساوية لكل عائلة الذئب البشري "أحمد نجاد" الذي اغتصب الطفلة "جنات السياغي" وهذه العقوبة تفوق ما يتمناه ويحلم به 40 مليون يمني ومثلهم في كل أرجاء العالم ممن سمع بمأساة هذه الطفلة البريئة.
فالعقوبة الربانية والانتقام الإلهي لن ينتهي برصاصة قاتلة تفجر رأس الذئب البشري " أحمد نجاد " ولا بطعنة غادرة في سويداء قلبه تنهي حياته، ولا حتى الحكم بإعدامه ، لا الأمر ليس كذلك، فالجريمة البشعة التي ارتكبها هذا السافل ليست كأي جريمة، إنما هي مثل القنابل التي القيت على مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية، فما تزال أثارها مستمرة حتى وقتنا الراهن، فالأطفال هناك لايزالون حتى اللحظة يخرجون من بطون أمهاتهم مشوهين، والأرض محترقة ليس فيها لا شجر ولا حجر ولا بشر.
والد المغتصب وأشقائه الذين يمتلكون المال والثروة والسلطة تلقوا نصيحة عظيمة لا تقدر بثمن من بعض مشاهير التواصل الاجتماعي، وطالبوهم ان يقوموا بأنفسهم بمعاقبة ابنهم، ولكن حتى لو فعلوا ذلك فلن يسلموا من العقاب الإلهي والانتقام الرباني، إلا أن قيامهم بهذا الأمر سيخفف من معاناتهم.
لكنهم بدلا من سماع النصيحة الثمينة، والعمل بها سارعوا لتجنيد كل رخيص للدفاع عن ولدهم الذئب البشري ، وقدموا المال واشتروا القضاة لانقاذه، ولسوف يندمون على ذلك أشد الندم، وسيتمنون لو أنهم طبقوا النصيحة، ولكن سيكون وقت الندم قد ذهب أدراج الرياح ولن تنفعهم الحسرات.
وأقول لوالد هذا الذئب البشري وأشقائه انكم الان تمتلكون السلطة والمال، وتعملون كل ما يسخط الله ورسوله، والناس الذي تقف إلى جانبكم تفعل ذلك لأنها تخشى سطوتكم، كما إنها تجاملكم للحصول على المال او المنفعة، لكن الأيام دول وسيأتي اليوم الذي تفقدون فيه كل شيء، وعندها سينقلب الجميع ضدكم، وستكون حياتكم جحيم لا يطاق، ولن تكونوا قادرين حتى على الذهاب إلى الأسواق كما يفعل الجميع، ولن يسمح لكم الناس بمشاركتهم في أعراسهم وافراحهم وأحتفالاتهم، فالجميع سيعتبرونكم أحقر وأنذل عائلة يمنية، وكل شخص - ليس فقط في المنطقة التي تعيشون فيها - بل كل أبناء اليمن شمالها وجنوبها سينظرون إليكم بازدراء واحتقار.
وهذا العقاب الرباني لن يطالكم أنتم فقط ، بل سيدفع أولادكم وبناتكم ثمنا باهظا جراء ما تقومون به الأن، فلن يستطيع أطفالكم الذهاب للمدارس لأنهم يعلمون ما ينتظرهم هتاك من الويل والثبور والكلام الذي يسمم البدن، وهذا الأمر سيحول المدرسة إلى جحيم بالنسبة لهم وسيجعل بقائهم فيها من عاشر المستحيلات.
هل يعتقد والد الذئب البشري أو اشقائه إن اولادهم أو بناتهم سيعيشون مثل بقية الناس، لا وألف لا، لن تقبل اي أسرة ان تزوج أولادكم، أو تتزوج من بناتكم لأنهم ينظرون أليكم كعائلة مجرمة تؤيد السفلة والقذرين وتدافع عن مغتصبي الأطفال، وحين يكبرون لن تقبل أي شركة في توظيفهم، ولن يكون لهم لا أصدقاء ولا معارف فالكل سيتجنبهم كما يتجنبون مريض الجذام وستضيق عليهم الأض بما رحبت، والسبب انانيتكم وغروركم وظلمكم وسخط الله عليكم بسبب ما تفعلونه الآن.
ان الجريمة المروعة التي ارتكبها ولدكم ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال لسنوات طويلة، وربما لقرون عديدة وهو الأمر الذي سيجعل كل عائلة "آل نجاد" ينظر إليهم بأنهم ليسوا من صنف البشر.
صحيح ان اقدام الأب وأشقائه على الاعتراف بجريمة ابنهم ومطالبة العدالة بتنفيذ حكم الله فيه لن تغير كثير من الأمور، لكنها بالتأكيد ستكون علامة فارقة، وستكون دعما كبيرا لكل أفراد أسرة " آل نجاد " لأن أي فرد منهم سيكون لديه القدرة بالدفاع عن نفسه والحديث عن ان ذلك الذئب البشري لا يمثلهم جميعا، فقد تقدمت العائلة كلها وطالبت بمعاقبته، فهل يصغي والد الذئب البشري وأشقائه للنصيحة، أم إن نشوة المال والسلطة ستجعلهم يستمرون في غيهم لتكون وبال عليهم جميعا لسنوات طويلة لا يعلم إلا الله كم ستطول؟؟