الخميس 6 فبراير 2025 05:50 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

شريحة إسرائيلية خطيرة ستقطع رأس ”عبد الملك الحوثي” وتنهي حياته

الإثنين 7 أكتوبر 2024 09:22 مـ 4 ربيع آخر 1446 هـ
الكاتب
الكاتب

الصواريخ الأمريكية والبريطانية لن تتمكن من القضاء على "عبد الملك الحوثي" ولا تشكل تهديدا على حياته لكن هناك شريحة إسرائيلية خطيرة هي التي ستقطع رأسه وتنهي حياته.


هذه الشريحة مغروسة في رأس الغالبية الساحقة من بني إسرائيل، وقد زرعت منذ الاف السنين، ثم إنها زرعت مؤخرا في رأس عبد الملك الحوثي وكل قياداته السلالية.


وأنا هنا لا أتحدث عن شريحة إلكترونية حديثة، بل هي شريحة عقائيدية يشترك فيها اليهود مع الحوثيين وكل السلالة الهاشمية، فبني إسرائيل لديهم اقتناع راسخ انهم شعب الله المختار، وانهم هم وحدهم فقط البشر أما البقية الباقية من سكان الكرة الأرضية فنسلهم من نطفة حصان أوبغل، وبالتالي هم ليسوا بشر مثل اليهود.


ولذلك فاليهود يعتقدون اعتقاد راسخ ان قتل أي انسان أو اغتصاب زوجته او ابنته أو سلب أمواله وأملاكه وأرضه هو نوع من التقرب إلى الله، ولذلك لا يشعرون بتأنيب الضمير جراء ما يحدث لأطفال ونساء فلسطين ويسمحون لجنودهم بممارسة اللواط ضد السجناء الفلسطينيين، تماما كما حدث في سجن رداع ، ثم ادعى الحوثيين ان الفاعل مجنون.


عبد الملك الحوثي وشلته يحملون نفس الشريحة العقائدية، فهم يرون انهم سليل أسرة كريمة وإنهم ينتمون إلى أشرف بيت ، فكان عليهم ان يرتقوا باخلاقهم ويتعاملون كما كان رسول الله الذي ارسله الله رحمة للعالمين ، فكان رحيما مع الجميع سواء كان من سادة القوم وكبرائهم أو كان عبدا ذليلا لا قيمة له، فقد أكرم بلال الحبشي، وجعله يرتقي إلى ظهر الكعبة، ثم جعله مؤذنا له.

الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل" يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير" بينما الحوثي والسلالة الهاشمية يعارضون القرآن الكريم ويرفضون ان يكون الأكرم عند الله هو الأتقى ويقولون ان أكرمكم عند الله سيدكم وهاشمكم وليس أتقاكم كما يقول رب العزة ، ونسي الحوثي والسلالة ٌ إن نبي الله وخليل الرحمن " إبراهيم" عليه السلام جاء من نسل الكافر "آزر" الذي كان يصنع الأصنام.


رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول ما أهلك الله من قبلكم إلا انهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ..فهل يفعل الحوثيين ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟


لا وألف لا، فقد أقاموا الحد على غالب القاضي وحكموا عليه بالإعدام خلال يومين فقط ، لأنه لا ينتمي لأسرة هاشمية تحميه وتدافع عنه ، أما السلالي ومغتصب الطفلة "جنات" فإنهم يماطلون في القضية ويسعون لإنقاذه بشتى الوسائل رغم ان المجرم السافل ومغتصب الطفلة اعترف بفعلته، ولو كان لا ينتمي للسلاليين لقتلوه اليوم الثاني مباشرة .


هذه الشريحة القذرة التي عششت في رؤوس بني إسرائيل لسنوات وجعلتهم يتعاملون مع الناس بدونية واحتقار، هي التي كانت السبب الرئيسي في القضاء عليهم، وجعلتهم مكروهين من كل شعوب العالم ولذلك جاء ملك بابل وفرعون وهتلر فنكلوا بهم شر تنكيل وساموهم سوء العذاب، حتى كاد اليهود ينقرضون من على وجه الأرض، لكنهم لا يعتبرون ولا يستفيدون من تجاربهم لأن الله سبحانه وتعالى أعمى بصرهم وبصيرتهم.


اليمنيين رجال أشداء وشجعان، ولن يتحمل 40 مليون يمني أن يتولى أمرهم حاكم ينظر إليهم كعبيد ويتعامل معهم بدونية لا قيمة لهم ولا وزن، وسيقيض الله لليمنيين بطل شجاع يجمع صناديد اليمن أصحاب القلوب القوية، ويقودهم للقضاء على هذه الفئة الباغية واجتثاثها من الأرض اليمنية التي وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها "بلدة طيبة ورب غقور"

فاليمنيون يستطيعون العيش تحت اقسى الظروف ، ولديهم قدرة مذهلة على التحمل ، لكنهم ابدا لن يتمكنوا من العيش بلا كرامة، ولن يقبلوا أبدا بجماعة ترى انها اعلى شأنا وأهم مكانة من بقية أبناء الشعب اليمني العظيم ، وانهم يحكمون اليمن بموجب صك إلهي، يخول لهم فعل ما يشاؤون، واذا كان سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه فإن الحوثة يمارسون كل أنواع الظلم والطغيان والجبروت دون حياء من الناس ولا خوف من الله.


والكارثة الكبرى أنهم بإسم الله ورسوله يقومون بأعمال قذرة وحقيرة تثير الاشمئزاز، ويستفزون اليمنيين بطريقة لا ترضي الله ولا رسوله ، وتجعل رب العالمين غاضبا عليهم ، لكنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ، وإذا أخذ فإن انتقامه وعذابه اليم وشديد ،وإذا أمسك بالظالم لم يفلته ويأخذه أخذ عزيز مقتدر.