الخميس 6 فبراير 2025 07:14 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

جنرال مصري يهز إسرائيل ويكشف كيف سيتم قطع رأس ” نتنياهو”

الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 10:07 مـ 7 ربيع أول 1446 هـ
الكاتب خالد الذبحاني
الكاتب خالد الذبحاني

نهاية دموية مرعبة لرئيس وزراء إسرائيل المجرم "بنيامين نتنياهو" بقطع رأسه وفصله عن جسده... هذه هي النهاية المستحقة لهذا المجرم الحقير والتي تنبأ بها مدير كلية الدفاع المصري السابق وأحد أبرز المحللين العسكريين في مصر، اللواء محمد الغباري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، حيث أكد أن أعداء نتنياهو أكثر من محبيه في الداخل الإسرائيلي بسبب تصرفاته.

توقعات الجنرال المصري بشأن قطع رأس "نتنياهو" تحمل في طياتها معنيين مختلفين .. المعنى الأول أن يتم تصفيته جسديا من قبل أحد أهالي الأسرى الغاضبين، بعد إدراكهم ان النتن ياهو لا يريد انقاذهم وتخليصهم من الاسر بل يسعى للقضاء عليهم.

الاحتمال او المعنى الثاني هو أن يتم عزل النتن وتقديمه للمحاكمة بتهمة الفساد والسرقة والخيانة العظمى ورميه في السجن ليقضي بقية حياته هناك ، وفي هذا السياق يقول اللواء الغباري " التيارات الدينية هي من أتت بنتنياهو إلى الحكم في تل أبيب، والصهيونية العالمية هي من ستقطع رأس "نتنياهو"، فهناك حالة غضب كبير من أفعاله وما يقوم به من جرائم وحشية دمرت سمعة إسرائيل في كل أرجاء العالم ، وأصبحت كل شعوب العالم تنظر لليهود بكراهية وتطلق عليهم قتلة الأطفال.


هذا السفاح اللعين الذي لا يرحم والذي يتلذذ بسفك دماء الأبرياء ويزهق أرواحهم بطريقة بشعة وبكل وحشية، هو الذي كشف زيف ونفاق الغرب، والأكاذيب التي يروجون لها عن حقوق الانسان وانهم سيعاقبون كل من يمارس القتل والإرهاب ، فعندما قتل عدد قليل من الأطفال الأوكرانيين، سارعت محكمة العدل الدولية باتهام بوتين كمجرم حرب ، وخلال أسبوع واحد فقط أصدرت مذكرة اعتقال بحقه، بينما تركوا السفاح النتن يقتل أكثر من 40 ألف طفل دون أن يحركوا ساكنا ، وعندما أرادت المحكمة ذاتها ان تصدر مذكرة اعتقال بحق النتنياهو ووزير دفاعه غالانت ، قامت الدنيا ولم تقعد، وهددت أمريكا بمعاقبة كل القضاة في المحكمة الدولية، فخاف الجميع ولم يجرؤوا على اصدار المذكرة للقبض على المجرم نتنياهو .

هناك اعتقاد خاطئ يسود العالمين العربي والإسلامي بأن أمريكا هي التي تتحكم بدولة الاحتلال الصهيوني ، ولكن الحقيقة هي ان من يتحكم بكل قادة أمريكا مجموعة من اليهود الأثرياء وهم من يقررون مصير أي رئيس أمريكي ، انظر كيف يتودد كافة المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لليهود ، وكيف يتسابقون لإرضاء دولة إسرائيل المارقة، وجميعنا سمع ما حدث قبل يومين في الضفة الغربية حين أقدم قناص إسرائيلي على قتل مواطنة أمريكية تدعى عائشة، وقبلها مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ، وهي أيضا تحمل الجنسية الأمريكية ، ورغم ذلك لم تحرك أمريكا ساكنا وكأن شيء لم يكن ، ولو كان هذا حدث في دولة أخرى لكانت أمريكا أقامت الدنيا ولم تقعدها.


السفاح نتنياهو يدرك ان تودد المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية من اجل كسب أصوات الناخبين، لكنه يعلم علم اليقين ان الأثرياء اليهود في امريكا الذين يمتلكون الشركات العملاقة والبنوك والمصاريف وكافة المؤسسات المالية هم من يتحكمون برقاب كل قادة أمريكا ، وأن القرار بيدهم لذلك يستمر في القتل والتدمير ولا يخشى من اية عقوبات ، حتى صار ما يشبه القانون ان يقوم كل رئيس امريكي بعد فوزه في الانتخابات بزيارة إسرائيل والوقوف أمام حائط المبكى، ليعلن الولاء المطلق لإسرائيل.


جميعنا سمع المخرف بايدن وهو يعلن انه يهودي وصهيوني، وحتى حين حاول الرئيس بيل كلينتون إجبار إسرائيل على قيام دولتين، فقد كاد اللوبي الصهيوني في أمريكا ان يقتلعه من كرسي الرئاسة واخرج له ثوب مونيكا لوينسكي، فكان ذلك درسا لكل قادة أمريكا بأن من يسعى لإغضاب إسرائيل ستكون نهايته وخيمة ..لكن لكل ظالم نهاية، ورب العالمين يمهل ولا يهمل وسيأخذ أمريكا ومعها هذه الدولة المجرمة التي جعلت العالم يصرخ من وحشيتها، اخذ عزيز مقتدر وسيتم بإذن الله قطع رأس النتن وجنرالاته المجرمين، وسينتقم العزيز الجبار من هؤلاء السفاحين وقتلة الأنبياء والمرسلين فرب العزة يقول " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.