• الرئيسية
• المشهد المحلي

كشفت صور وفيديوهات انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن معاناة إنسانية مأساوية يعيشها آلاف المواطنين في قرى حوض وادي تبن بمحافظة إب، والتي تعاني من عزلة تامة عن الخدمات الأساسية بسبب غياب الطرق الصالحة.

وتظهر الصور مواطنين يحملون أثقالهم على ظهور الجمال والنساء، في محاولة يائسة للوصول إلى مناطق آمنة، وذلك بعد أن قطعت السيول التي تدفقت بشكل مستمر لأكثر من شهر جميع الطرق المؤدية إلى القرى.

ويعاني أكثر من مائة ألف نسمة من سكان مديريتي الأزرق بمحافظة الضالع ومسيمير بمحافظة لحج من عزل تام، حيث قطعت السيول الطريق الوحيد الذي يربط المديريتين ببعضهما البعض، مما تسبب في شلل تام للحياة اليومية.

ويشتكي الأهالي من صعوبة الحصول على المواد الغذائية والدواء، بالإضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، مما زاد من معاناتهم.

وتزداد معاناة الأهالي مع حلول موسم الأمطار وتدفق السيول، حيث يتجدد الخوف من قطع الطرق وتعميق العزلة.

نداء استغاثة: يوجه الأهالي نداء استغاثة إلى الجهات المعنية، مطالبين بتوفير حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم، وتوفير الطرق الصالحة التي تمكنهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية.

تداعيات خطيرة: يحذر خبراء من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه الأزمة، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني، وانتشار الأمراض، وهجرة السكان.

مناشدة المجتمع الدولي: يدعو ناشطون المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة آلاف الأبرياء الذين يعانون من هذه الكارثة.