• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين بـ"مليونية عشال"، برصاص قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بالعاصمة المؤقتة عدن.

وبحسب المصادر فإن اثنين من المتظاهرين، على الأقل، من أبناء محافظة أبين، قُتلا فيما أصيب نحو 5 آخرين، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قوات الانتقالي، أثناء التظاهر في ساحة العروض بمدينة عدن.

من جانبها تحدثت وسائل إعلام المجلس الانتقالي، أن مواطنًا توفي "باختناق" خلال ما وصفتها بأعمال الشغب في عدن، مضيفة أن جندي قُتل برصاص من وصفتهم بالخارجين عن القانون.

وكانت الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي انتشرت بكثافة في الشوارع المؤدية إلى ساحة العروض، وحاولت منع وصول المشاركين المتواجدين داخل مدينة عدن إلى الساحة.

كما أطلقت قوات الانتقالي النار على المشاركين، وحاولت منعهم من عبور النقاط الأمنية والعسكرية إلى ساحة العروض، لكن المتظاهرين تمكنوا من الوصول.

وانتشرت قوات الانتقالي بالمدرعات والأطقم العسكرية على مداخل عدن ونقاط التجمع والتجمهر للحيلولة دون إقامة فعاليات شعبية سلمية منددة بجريمة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال التي ارتكبتها قوات وقيادات من المجلس الانتقالي نفسه.

وتعرض المقدم علي عشال الجعدني، للاختطاف بتاريخ 12 يونيو الماضي، من حي التقنية بمدينة عدن، واصدرت اللجنة الأمنية بعدن بيانات تؤكد ضلوع يسران المقطري قائد ما يسمى بقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالجريمة، وطالبت بالقبض عليه ومخاطبة الإنتربول الدولي للقبض عليه كونه متواجد في الإمارات.