• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفاد مصدر قضائي بأن ملف حسين هرهرة، المحكوم عليه بالإعدام في قضية الطفلة حنين البكري، سيُعاد مرة أخرى إلى المحكمة الابتدائية بعد العفو الذي منحه ولي الدم في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام في مدينة عدن.

هذا التطور جاء بعد تدخل حاسم أدى إلى وقف تنفيذ الحكم في اللحظة الأخيرة.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، نقلًا عن رئيس استئناف نيابة شمال عدن، القاضي يحيى ناصر الشعيبي، سيتم إعادة الملف إلى المحكمة الابتدائية بمديرية المنصورة التي أصدرت حكم الإعدام سابقًا.

وأوضح القاضي الشعيبي أنه "وفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، سيتم إعادة الملف للتوقيع على عقوبة تعزيرية بديلة، وإلغاء عقوبة الإعدام قصاصًا بعد عفو ولي الدم".

وأضاف القاضي الشعيبي أن العقوبة البديلة في مثل هذه الحالة ستكون "فترة سجن تحددها المحكمة وفقًا للنص القانوني في الحق العام".

هذا التغيير يعكس مرونة النظام القضائي في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة، ويوفر فرصة لإعادة النظر في العقوبات بما يتناسب مع الظروف الجديدة.

تعد هذه الخطوة تأكيدًا على أهمية دور العفو والرحمة في النظام القضائي، وقد تفتح الباب لمزيد من النقاش حول كيفية تحقيق العدالة من خلال التوازن بين العقوبات والتسامح. ومن المتوقع أن تعقد المحكمة جلسة في القريب العاجل لتحديد العقوبة التعزيرية البديلة التي ستحل محل حكم الإعدام السابق.