• الرئيسية
• المشهد الدولي

علق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى إيران.

وقال أردوغان، في منشور على منصة إكس: "أدين وأشجب بشدة عملية الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

ويرى الرئيس التركي أن "عملية الاغتيال الدنيئة هذه تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وترهيبهم"، حسب تعبيره.

وأضاف أن "الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية".

وتابع: "بإذن الله عز وجل، ومن خلال موقف أكثر قوة من العالم الإسلامي وتحالف الإنسانية، سينتهي هذا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة لاسيما الظلم والإبادة الجماعية في غزة، وسيعم السلام في منطقتنا والعالم".

وأكد الرئيس التركي، أنه "ولتحقيق ذلك، فإننا في تركيا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا بجميع الوسائل المتاحة، وطرق كل الأبواب، ودعم إخواننا في غزة بكل إمكاناتنا وقوتنا . كما سنواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ونعى أردوغان "هنية" واصفًا اغتياله بأنه "هجوم دنيء"، مقدمًا التعازي إلى عائلته وأبناء غزة وفلسطين والعالم الإسلامي.